لفرقة موزاييك : “لالونا” بمهرجان الكويت الدولي للمونودراما

ينتظر أن تشارك فرقة “موزاييك” من سيدي بلعباس، بفعاليات الدورة السابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما،  بمونودرام “لالونا” للمخرج هشام بوسهلة.

العرض يرسم ركحيا معاناة امرأة بعد فقدان ابنها الوحيد منذ 30 سنة، وتروي على مدار 55 دقيقة من الزمن الركحي في لوحات مختلفة مشاهد من معاناة هذه الأم الوحيدة التي تحلم بالعثور على إبنها، موسى، المفقود منذ عقود والذي لم تظهر عليه أي معلومة وبعد أن تملكها اليأس من عودته، تغوص في دوامة الحياة ودورتها الرتيبة في أجواء البوح والغوص في قضية ضحايا الهجرة غير الشرعية .

العرض الذي سبق له الحصول على عديد الجوائز في المهرجانات المسرحية يشارك هذه المرة بمهرجان الكويت الدولي للمونودراما الى جانب عرضين من السعودية، وعرض “المملوك” لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومن الكويت ستشارك فرقة مسرح الخليج العربي بمسرحية “المضحكاني” وفرقة “تياترو” بمسرحية “الحارس” ومن أوكرانيا ستحضر مسرحية “الأقنعة”، إلى جانب حضور عدد كبير من الفنانين والمشاركين من داخل دولة الكويت وخارجها.

تستمر فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما، لغاية الثاني من فيفري المقبل المقبل، متضمنة الى جانب  العروض المسرحية العديد من الندوات التطبيقية التي تقام على مسرح المتحف الوطني، منها ندوة فنية ستسلط الضوء على تجربة “محمد العيدروسي”، الفنان الذي تحتفي به هذه الدورة.

والعيدروسي هو ممثل وكاتب كويتي ولد في العام 1945 في الصالحية في الكويت، اشتهر محمد جابر بشخصية “العيدروسي” والتي قدمها لأول مرة في مسرحية “إغنم زمانك”، ثم انتسب إلى “فرقة المسرح العربي”، وعمل أعمال إدارية بالفرقة إلى أن استقال منها عام 1975، وأسس “المسرح الحر” بمشاركة من الفنانين عائشة إبراهيم وعبدالعزيز النمش وعبدالله خريبط وعبدالله المسلم وعبدالعزيز الفهد. وبعدها ترك الفرقة وأسس “فرقة مسرح الزرزور”، وبالإضافة للتمثيل، قام بكتابة وإعداد عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، في الصدد قال رئيس ومؤسس المهرجان جمال اللهو: “تحمل هذه الدورة اسم الفنان محمد جابر، وتأتي تكريما مستحقا له على مسيرته الفنية المتميزة وما قدمه من أعمال مسرحية ودرامية، فضلا عن أنه من رواد الحركة الفنية في الكويت والخليج وشاهد على نهضتها”، مشيرا إلى أن هذه الدورة سيكون لها طابع خاص كونها أكثر دورات المهرجان، التي حظيت بوقت كبير في التنظيم، معتبرا المهرجان يسير بخطى متميزة منذ انطلاقته الأولى في مارس 2014، من خلال دورة الفنان عبدالعزيز الحداد، وأهدى بعدها الدورة الثانية لاسم الفنان الراحل أحمد الصالح، وخصصت الدورة الثالثة للفنان الكبير سعد الفرج، والرابعة تكريما للفنان محمد المنصور، والخامسة كانت للفنان جاسم النبهان، والسادسة لرائدة المسرح الفنانة مريم الصالح، والآن دورة محمد جابر،لافتا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل اللجان المختلفة في المهرجان لكي يخرج للجمهور بشكل متميز.

م.ب

Exit mobile version