كتائب القسام تعلن قتل وجرح قوة إسرائيلية..استشهاد 10 فلسطينيين في قصف صهيوني على غزة

استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 27 آخرون، الأحد، بقصف مقاتلات الجيش الإسرائيلي منزلا وبرجا سكنيا في مدينة غزة. وقال جهاز الدفاع المدني في بيان: “انتشلنا 7 شهداء و نقلنا 7 إصابات من منزل سكني لعائلة يوسف استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو سكندر بالشيخ رضوان شمالي مدينة غزة”. وأضاف: “كما انتشلنا 3 شهداء ونقلنا 20 إصابة من برج سكني لعائلة الحداد في منطقة الشعبية وسط مدينة غزة بعد استهدافه من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي”. وأفاد شهود عيان أن الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة خلفت دمارًا واسعًا في المباني المستهدفة والمجاورة لها.

وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي قرابة 127 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأحد قتل وجرح قوة إسرائيلية خاصة تسللت داخل شاحنة مساعدات شرق رفح في جنوب غزة. وقالت القسام، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) على منصة إكس الأحد: “تمكن مجاهدونا من رصد قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات وعند وصولها إلى مفترق المشروع شرق رفح ودخولها أحد المنازل قام مجاهدونا بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح”.

بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه أن “الرواية الإعلامية الإسرائيلية حول استهداف محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة عارية عن الصحة”. ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن طه قوله إن “هدف الرواية التبرير والتغطية على المجزرة التي ارتكبت في منطقة المواصي بخان يونس”. وأضاف أن “المفاوضات تصطدم منذ أيام بالتعنت الإسرائيلي والإصرار على وضع شروط جديدة خارج المقترح الذي تم التوافق عليه”.

..الأمم المتحدة: 118 دولة تعلن عن دعمها لوكالة “الأونروا”

أعلنت 118 دولة عضوا في الأمم المتحدة إنضمامها لمبادرة الإلتزامات المشتركة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا والهادفة إلى دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في مواجهة التحديات السياسية والمالية والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين.

وأعرب المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة “الأونروا” الذي تعقده الأمم المتحدة سنويا في مقرها بنيويورك، عن تقديره للدعم والتضامن القويين ليس فقط مع الوكالة ولكن أيضا مع موظفيها، مشيرا إلى أن مبادرة الالتزام المشترك ضمت أيضا جميع أعضاء مجلس الأمن. وقال فيليب لازاريني إنه “يوم مهم بالنسبة للوكالة في خضم الهجوم الشرس ذي الدوافع السياسية الذي تتعرض له”، مؤكدا أهمية أن تعيد الدول الأعضاء تأكيد دعمها وثقتها للوكالة.

واضاف لازاريني أن “هذا الالتزام هو تقدير لموظفي الوكالة الذين يعلمون في ظل ظروف صعبة وغير مسبوقة وأنه بمثابة شهادة على أن الأونروا هي العمود الفقري وستظل كذلك، بالنسبة للاستجابة الإنسانية”.

م. أ/ وكالات

Exit mobile version