قال رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، إن قمة الجزائر لقاء جامع للم الشمل وتوحيد الصفوف، خاصة أنه ينعقد في ظروف دولية استثنائية تتطلب مزيدا من التنسيق والتضامن.
وأكد رئيس مجلس الأمة، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية، أن الجزائر تسعى لأن تكون القمة العربية في الجزائر انطلاقة عربية جديدة، مؤكدا ضرورة البحث عن البدائل المناسبة للدول والشعوب العربية، في خضم هذه التحولات العالمية المتسارعة، والاستقطاب الحاد الذي يحاول فرض حلول ضيقة.
وحول تنامي وتطور العلاقات القطرية الجزائرية، قال رئيس مجلس الأمة إن قطر والجزائر تجمعهما أواصر وروابط وشيجة على جميع المستويات.. “وهذا واقع نلمسه وليس مجرد شعارات، فالشعبان يستشعران هذا القرب، وقيادتا البلدين تعملان بانسجام على ترقية هذه العلاقات إلى مستويات أفضل.. كما أن الجزائر وقطر تتفقان حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتشتركان في تبني قيم السلم والمصالحة والحوار”.
وأوضح قوجيل، أن ترقية العلاقات القطرية الجزائرية ستتجسد أكثر من خلال الشراكة الاستثمارية التي ازدهرت مع الانفتاح الذي تشهده الجزائر الجديدة، والمناخ المشجع الذي هيأته المنظومة التشريعية، آخر قانون الاستثمار.
وتابع: “نفتخر بكون دولة قطر من أهم المستثمرين في الجزائر، ولا يزال لدينا الكثير لنقوم به معا دبلوماسيا وسياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا وحتى رياضيا”.