في اتصال هاتفي من الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وعضو مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بفضيلة الشيخ الدكتور محمد علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يستوضحه عن التصريحات الغريبة من طرف الدكتور أحمد الريسوني رئيس الاتحاد، حول مسألة الصحراء الغربية وتندوف التي صرح بها هذا الأخير لإحدى القنوات المغربية.
وأبدى رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم استغرابه مما جاء في حديث الشيخ الريسوني، خصوصا ما تعلق منه باستعداده واستعداد العلماء المغاربة للجهاد في الصحراء الغربية وتندوف، وتساءل رئيس الجمعية هل هذا الحديث الذي أدلى به الدكتور الريسوني هو بصفته رئيسا للاتحاد، أم بصفته الشخصية؟! مشيرا إلى أن هذه التصريحات لا تخدم وحدة الشعوب ولا تحافظ على حسن الجوار.
بدوره أوضح الأمين العام للاتحاد الدكتور القره داغي بأن كلام الدكتور أحمد الريسوني لا يُلزم الاتحاد في أي شيء، وأن ما يلزم الاتحاد يجب أن يكون موقّعاً توقيعا مزدوجا من الرئيس والأمين العام بالاتحاد، وهو ما لم يحصل. وأعلن الأمين العام الشيخ الدكتور محمد علي القره داغي بأنه سوف يصدر توضيحات بهذا الخصوص طمأنة للرأي العام عموما وللجزائر خاصة.
م.ج