رياضةفي الواجهة

قبل دخول معترك تصفيات كأس أمم إفريقيا..نقاط ضعف تُثير قلق بيتكوفيتش وهذه أولوياته لتدعيم تشكيلة الخضر

يسعى مدرب المنتخب الوطني، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (60 عاماً)، إلى معالجة أوجه النقص، التي ظهرت على تشكيلته خلال المباريات الأربع الماضية، وكانت الأولى له على رأس الجهاز الفني لـ “الخُضر”، وهو الأمر الذي سيدفعه للعمل على متابعة واستدعاء لاعبين جدد، قبل دخول معترك تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، التي ستنطلق خلال شهر سبتمبر المقبل، بمواجهتين ضد غينيا الاستوائية وليبيريا.

وتُتداول معلومات مستقاة في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، أن المدرب يُعطي الأولوية لبعض المراكز، التي يرى أنها بحاجة لتدعيم فوري، قبل أن يُجدد “الخُضر” ظهورهم بعد نحو شهرين، خاصة أن هناك الكثير من النقائص ونقاط الضعف ظهرت في آخر لقاءين ضد غينيا وأوغندا في جوان الماضي، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وتفيد المعلومات نفسها بأن مركز حراسة المرمى يعد أولوية لدى المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بعد أن ظهر بعض الاهتزاز على مستوى حارس فريق كان الفرنسي، أنتوني ماندريا، في آخر مباراتين، ومن أجل ذلك وضع المدرب السابق للمنتخب السويسري بعض الخيارات ضمن حساباته، على غرار حارس شباب بلوزداد، ألكسيس قندوز، الذي كان محل متابعة المدرب بيتكوفيتش في نهائي كأس الجزائر، يوم الجمعة الماضي، أمام مولودية الجزائر، وكذلك العودة المحتملة لحارس ميتز الفرنسي، ألكسندر أوكيدجة، الذي قرر سابقاً الاعتزال دولياً، قبل أن يتراجع عن ذلك.

كما يُعتبر تدعيم محور الدفاع أولوية قصوى لدى المدرب، فلاديمير بيتكوفيتش، بعد الاختلالات التي ظهرت كذلك في المباريات السابقة، وإذا كان المدرب البوسني سيستفيد في المعسكر المقبل من عودة مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، رامي بن سبعيني، بعد الإصابة الطويلة التي أبعدته عن الملاعب، فإنه قرر كذلك الاستنجاد بأحد الأسماء المتألقة في أوروبا، على غرار المحترف في نادي راسينغ باريس الفرنسي، سمير شرقي، الذي يعد أبرز المرشحين ليكون جديد “الخُضر” مستقبلاً.

ويريد فلاديمير بيتكوفيتش أيضاً، إحداث تغييرات على مركز المهاجم الصريح، فالمدرب البوسني لم يقتنع بما قدمه المخضرم، بغداد بونجاح، في المباريات الماضية، ومن غير المستبعد لجوؤه إلى أسماء شابة تلعب في أوروبا، أبرزهم المهاجم الصاعد في نادي كوبنهاغن الدنماركي، أمين شياخة، مع استبعاد عودة النجم إسلام سليماني، لتقدمه في السن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى