أثار 3 لاعبين المخاوف في صفوف المنتخب الوطني قبل أسابيع قليلة من عودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويواجه المنتخب الجزائري يوم 3 جوان المقبل نظيره الغيني وبعدها بأسبوع يلعب أمام أوغندا ضمن المجموعة السابعة من التصفيات المونديالية.
ويحتل المنتخب الجزائري صدارة مجموعته برصيد 6 نقاط من فوزين أمام الصومال 3-1 وموزمبيق 2-0، ليصبح على بعد 3 نقاط من أول ملاحقيه.
ويبحث المنتخب الوطني عن تجديد العهد مع المشاركة في نهائيات كأس العالم بعد أن غاب عن النسختين الأخيرتين من المسابقة.
ويعيش 3 لاعبين مهمين من منتخب الجزائر وضعية صعبة مع فرقهم، وهو ما يبينه التقرير التالي.
..رامي بن سبعيني
تحوم الشكوك حول تواجد مدافع بروسيا دورتموند ضمن القائمة المستقبلية لـ”محاربي الصحراء”، تحسبا المواجهتين أمام غينيا وأوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ودخل اللاعب صاحب الـ29 عاما في سباق مع الزمن من أجل العودة لتشكيلة فريقه الألماني قبل انتهاء منافسات الدوري المحلي، المقررة ليوم 18 مايو المقبل.
وعانى رامي بن سبعيني من مشاكل كبيرة خلال الموسم الحالي، وهو ما جعله يكتفي بالمشاركة في 25 مباراة فقط ضمن مختلف المسابقات، بواقع وقت لعب 1549 دقيقة.
..إسماعيل بن ناصر
نجم “الخضر” لم يعد لاعبا أساسيا في تشكيلة فريقه ميلان، حيث بلغ وقت لعبه 34 دقيقة في آخر 3 مواجهات بالدوري الإيطالي تباعا أمام ليتشي وساسولو وإنتر.
وشهد أداء بن ناصر تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، وهو ما جعله في مرمى انتقادات جماهير “الروسونيري” الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخاض لاعب الوسط الجزائري 15 مباراة فقط خلال الموسم الحالي اكتفى خلالها بصناعة هدف وحيد.
..حسام عوار
عوار فشل في نيل ثقة مدرب روما السابق، البرتغالي جوزيه مورينيو وأيضا الحالي دانييلي دي روسي، حيث ظل حبيسا لدكة البدلاء في عدد كبير من المباريات.
وشارك النجم السابق لليون الفرنسي أساسيا مع “الجالوروسي” في 3 مباريات فقط ضمن الدوري الإيطالي منذ بداية العام الجديد.
وخاض حسام عوار 24 مباراة خلال الموسم الحالي في بطولتي الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي سجل خلالها 3 أهداف.
