تتجه الأنظار نحو النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، خلال كلاسيكو الدوري الإنجليزي أمام ليفربول، والمقرر إقامته مساء الأحد. ويستضيف ليفربول نظيره مانشستر سيتي، على ملعب أنفيلد رود معقل “الريدز”، ضمن منافسات الجولة الـ11 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريميرليج”.
وأصبح هالاند صاحب الـ22 عاما يشكل خطرا كبيرا على أندية الدوري الإنجليزي بسبب قدراته التهديفية الهائلة والتي ظهرت بقوة منذ انطلاق الموسم الحالي.
وكان هالاند انضم لصفوف الفريق السماوي مطلع الموسم الحالي، قادما من بروسيا دورتموند الألماني، ومنذ ذلك الحين أصبح هو الهداف الأول للدوري الإنجليزي برصيد 15 هدفا، بالإضافة إلى تقديم 3 تمريرات حاسمة. وإجمالا، فإن الهداف النرويجي الشاب سجل 20 هدفا في 13 مباراة خاضها بجميع المسابقات مع “السيتيزنز”.
..عقدة ليفربول
ورغم هذا التألق الكبير فإن هالاند يصطدم بعقدة ليفربول التي يعاني منها منذ بداية مسيرته الاحترافية. وفشل النجم النرويجي في تحقيق أي فوز على ليفربول خلال 3 مباريات سابقة في فترة تواجده مع ريد بول سالزبورج النمساوي ثم عند مجيئه إلى مانشستر سيتي.
وشهد دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا موسم 2019-2020 خسارة هالاند مع سالزبورج ضد “الريدز” مرتين بنتيجة 3-4 ثم 0-2، وأحرز هدفا واحدا. وبعد انتقاله إلى مانشستر سيتي، افتتح هالاند الموسم بخسارة لقب الدرع الخيرية على يد ليفربول، بثلاثة أهداف مقابل هدف على ملعب “ويمبلي” بالعاصمة الإنجليزية لندن.
وتعرض هالاند بعد مباراة الدرع الخيرية لانتقادات حادة من الصحافة الإنجليزية، بسبب إهدار العديد من الفرص السهلة التي كان تسجيلها كفيلا بإهداء فريقه الفوز.
وفشل هالاند وقتها في ترجمة بعض الفرص، في الوقت الذي سجل فيه الأوروجواياني داروين نونيز صفقة ليفربول الجديدة هدفا من ثلاثية فريقه. وقارنت الصحافة الإنجليزية وقتها بين الصفقتين، بالإضافة إلى السخرية من هالاند بسبب إضاعة الأهداف السهلة.
وانفجر هالاند بعدها منذ المباراة الأولى في الدوري الإنجليزي حتى الوقت الحالي، وأصبح نجم الشباك الأول في المسابقة متفوقا على جميع النجوم.