الأخيرةفي الواجهةوطن

في حالة الضرورة: تمديد نشاطات المكتبات ومخابر البحث والتدريس إلى غاية التاسعة ليلا

  • تعميم سياسة “صفر ورق” على مستوى مؤسسات التعليم العالي

دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، كافة رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالاتصال مع مديري المؤسسات الجامعية والبحثية، إلى العمل وفق الإمكانات المتاحة إلى تمديد نشاطات المكتبات ومخابر البحث العلمي والحاضنات، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أنه، بناء على توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، القاضية باستغلال أمثل للفضاءات والهياكل البيداغوجية والعلمية، وكذا من أجل إضفاء ديناميكية جديدة على النشاطات البيداغوجية والعلمية، تم توجيه “مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالاتصال مع  مديري المؤسسات الجامعية والبحثية، تدعوهم إلى العمل وفق الإمكانات المتاحة إلى تمديد نشاطات المكتبات ومخابر البحث العلمي والحاضنات، والتدريس في حالة الضرورة، إلى غاية 21:00 سا”. كما تؤكد المراسلة –يضيف البيان– “الحرص على تأمين مختلف المرافق، والتنسيق مع مدراء الخدمات الجامعية لضمان نقل الطلبة”.

.. تعميم سياسة “صفر ورق” على مستوى مؤسسات التعليم العالي

وجهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تعليمة إلى رؤساء الندوات الجهوية للجامعات ومديري مؤسسات التعليم العالي بالتخلي نهائيا عن استعمال الورق في النشر والإعلانات والملصقات واستبدالها بالإعلانات الرقمية، حسب ما أفاد به، الأربعاء، بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته، أنه “في إطار مسعى رقمنة القطاع والتعاملات المختلفة في الوسط الجامعي وتعميما لسياسة صفر ورق والاستغناء عن الإعلانات الورقية، وجهت مصالح الوزارة الوصية مراسلة للسادة رؤساء الندوات الجهوية للجامعات بالاتصال مع مديري مؤسسات التعليم العالي، تدعوهم إلى التخلي نهائيا عن استعمال الورق في النشر والإعلانات والملصقات، لاسيما في المؤسسات ذات الطابع البيداغوجي، لما تحدثه من تشويه للمنظر العام لبعض الفضاءات الجامعية، وما ينجم عنها من انطباعات سلبية لدى المرتفقين، واستبدالها حصريا بالإعلانات الرقمية عبر المواقع الإلكترونية لمؤسسات التعليم العالي ومختلف حساباتها لشبكات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني”.

وأضاف أن “هذه العملية هي أحد معايير تقييم هذه المؤسسات ومدى مساهمتها في الانتقال الرقمي الذي هوأحد أهداف القطاع الاستراتيجية”. ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن “الالتزام بالنشر الرقمي سيؤدي حتما إلى ترشيد النفقات وتخفيض التكلفة، إضافة إلى أن الاستغناء عن النشر الورقي سيكون له آثار إيجابية على جمالية المحيط على مستوى المجمعات الجامعية”.

س.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى