ثقافة وفن

فرقة “دزاير” تمتع جمهور دار عبد اللطيف في سهرة رمضانية

أحيت أمس، فرقة الروك “دزاير”، بدار عبد اللطيف بالعاصمة، حفلا فنيا نظمنه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، والتي أمتعت من خلاله الجمهور العاصمي بباقة متنوعة من أغانيها وأخرى من التراث بعد غياب لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.

وعلى مدار ساعة ونصف من الزمن قدمت فرقة “دزاير” عددا من آخر أغانيها بالإضافة لمجموعة متنوعة من التراث الجزائري في مختلف الطبوع من شعبي وراي وصحراوي وغيره وسط تجاوب كبير من الجمهور بدار عبد اللطيف.

وتميزت الفرقة بالحضور الرائع لأعضائها وتجاوبهم الكبير مع الجمهور وهم كل من حكيم لعجال، المغني الرئيس للفرقة، وهشام داعو، وهما من مؤسسيها، وكذا وليد دريوش على الباص وإسلام لعجال على الباتري ومهدي فخيخر على الغيتار وأمين لعجال على الغيتار أيضا.

ومن العناوين التي قدمتها الفرقة “هادي حكاية” و”لالي يما لالي” من الفلكلور السطايفي و”لله يا هلي اعذروني” و”فاتو ليام” وكذا “يا الورقة” للمؤلف والملحن المبدع مجدد أغنية الشعبي محبوب باتي و”حيزية” في الطابع الصحراوي بالإضافة لأغنية الراي الشهيرة “يا الزينة ديري لاتاي” للطفي عطار من “راينا راي”.

وقال حكيم لعجال أن فرقته لم تلتق بالجمهور منذ ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا التي تسببت في فقدان العديد من الفنانين وفي معاناتهم أيضا من الناحية المالية، مضيفا أن هذه السهرة مميزة، وهي مهداة لكل هؤلاء الفنانين كما أنها تكريم أيضا لعدد من عمالقة الفن في الجزائر على غرار محبوب باتي وفرقة راينا راي وكل التراث الفني الجزائري.

فرقة “دزاير”، التي تحمل اسم شهيدة جزائرية من حرب التحرير، تؤدي أساسا موسيقى الروك حيث تأسست في 1998 بالعاصمة وفي رصيدها عدة ألبومات بينها “سارة” (2002) و”حيزية” (2004) و”هادي حكاية” (2019) و”لله يا هلي اعذروني” (2021).

ونشطت الفرقة على مدار 25 سنة العديد من الحفلات بالجزائر وخارجها كما في ألمانيا وتونس حيث تهدف إلى “إنتاج موسيقى خاصة بها” وفي نفس الوقت “التعريف بالتراث الجزائري في العالم بآلات موسيقية عصرية مع الاحتفاظ بالروح الأصيلة للأغاني”، حسب ما صرح به هشام داعو.

ق.ث

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى