دعا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين, في بيان له اليوم الثلاثاء, المتعاملين الاقتصاديين المعنيين بنظام المداومة خلال أيام عيد الاضحى المقبل إلى الالتزام التام بها والعمل على ضمان وفرة السلع والخدمات في هذه المناسبة وفي العطلة الصيفية بأسعار معقولة.
وأوضح الاتحاد، في بيانه، أن كافة التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين المعنيين بنظام المداومة مدعوون إلى تحقيق الاستقرار في السوق وضمان توفير كل السلع والخدمات خلال ايام عيد الاضحى وفي عطلة فصل الصيف, مؤكدا جاهزيته لمرافقتهم وتوفير كل الظروف الملائمة لذلك.
كما ذكّر الاتحاد، بضرورة استئناف النشاط والعودة الى العمل مباشرة بعد عطلة عيد الاضحى وفتح المحلات التجارية.
ودعا التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين غير المعنين بنظام المداومة، إلى “تقديم واجب الخدمة العمومية والتطوع والعمل من خلال فتح محلاتهم خلال عطلة العيد, وهذا تضامنا ومساهمة منهم لضمان تموين واستقرار السوق بالسلع وبأسعار معقولة للمواطنين والمستهلكين …”.
وبالنظر لكون عيد الاضحى المقبل (الأحد 16 يونيو) سيعقب عطلة نهاية الاسبوع, لفت الاتحاد إلى ضرورة اقتناء التجار لمستلزماتهم وملء محلاتهم ومخازنهم بالكميات الكافية من السلع لإنجاح هذه المداومة وتفادي التذبذبات المحتملة.
وفي هذا السياق, أشار البيان إلى أن اسواق الجملة معنية بنظام المداومة وستبقى مفتوحة, مؤكدا تجند كل مكاتب الاتحاد الولائية لمرافقة التجار والمتعاملين بالتنسيق مع مديريات التجارة وترقية الصادرات على المستوى الوطني.
ودعا الاتحاد أيضا الفلاحين والمنتجين للعمل وضمان الحد الادنى من الخدمة, بغرض تموين التجار بالسلع الضرورية في هذه الايام.
خ.لعور