خصصت مساحة تقدر ب 100 هكتار لزراعة “القناوية” خلال الموسم الفلاحي الجاري، بولاية عنابة، وذلك في إطار البرنامج المسطر لبعث وتطوير زراعات الموطن.
وأوضح المدير المحلي للقطاع, عبد اللطيف عدو, اليوم الخميس، ، حسب وأج، بأن زراعة القناوية أطلقت على نطاق واسع ببلدية عين الباردة كتجربة نموذجية لتطوير زراعة هذا النوع من الخضروات و ذلك وفق شروط ومعايير الزراعات البيولوجية (بيو), مبرزا بأن تطوير زراعة هذا النوع من الخضروات يحظى بالمرافقة التقنية الضرورية لتنظيم و تحسين مردود المساحات الزراعية المخصصة له.
كما تم، تسطير خرجات ميدانية تفقدية حول المسار التقني لزراعة القناوية “البيو” (لا تحتوي على أي بقايا للمواد المصنعة التي من شأنها الرفع من المردودية على حساب صحة و سلامة التوازن البيئي) و ذلك بالتعاون بين مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية و المحطة الجهوية لوقاية النباتات بعنابة و المعهد التقني لزراعة البقول و المحاصيل الصناعية لشرح خصائص التربة الصالحة لتطوير هذا النوع من الخضروات و المتابعة التقنية لمراحل نمو المنتج إضافة إلى تقنيات الجني و التسويق.
ويركز البرنامج الفلاحي لتطوير زراعة القناوية بعنابة على إدماج المرأة الريفية في هذا النشاط الفلاحي الذي لا يزال يعتمد على الاستثمارات العائلية و تشجيع الشباب على الاستثمار في الأنشطة المرتبطة بهذا النوع من الزراعات لاسيما تعليب وتسويق المنتوج كما أضاف ذات المسؤول.
كما تتوقع المصالح الفلاحية بالولاية مردودا يتراوح بين 30 و 40 قنطارا بالهكتار الواحد من منتوج القناوية, حسب السيد عدو الذي ذكر بأن الموسم الفلاحي المنصرم سجل استغلال مساحة قدرت ب 70 هكتارا لإنتاج القناوية وحققت مردودا متوسطا قدر ب 30 هكتارا في الهكتار الواحد.
