خرج صبيحة أمس عمال البلديات بولاية تيزي وزو في مسيرة سلمية انطلقت من جامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو جابت شوارع المدينة.
المسيرة جاءت استجابة لدعوة فيدرالية قطاع البلديات المنضويين تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية والكنفدرالية العامة المستقلة للعمال الجزائريين الذي قرروا تنظيم مسيرة احتجاجية مرة كل 15 يوما لمساندة الحراك الشعبي والمطالبة برحيل جل رموز النظام في الوقت الذي تم تحديد تنظيم إضراب عن العمل مرتين في الأسبوع يومي الاثنين والأربعاء لرفع مطالب العمال المهنية وكذا مساندة الحراك الشعبي.
المتظاهرون خلال مسيرتهم رفعوا شعارات للمطالبة بالتغيير الجذري. واستنادا لبيان صادر من عمال البلديات فان المسيرة جاءت لمرافقة الحراك الشعبي في نضاله من اجل الديمقراطية وتأسيس الجمهورية جديدة ودولة القانون وفي الوقت ذاته المطالبة بتجسيد الأرضية الخاصة للمطالب الاجتماعية والمهنية لعمال البلديات.
حريق مهول بفندق لالة خديجة
اندلعت أمس حريق مهول بفندق لالة خديجة بولاية تيزي وزو المتواجد في طور إعادة التأهيل والعصرنة. واستنادا للمكلف بالاعلام لدي مديرية الحماية المدنية للولاية، بوشاقور، فان عناصر التدخل والإطفاء تدخلت في حدود الساعة السابعة صباحا وذلك فور إعلامها بنشوب الحريق أين جندت 4 شاحنات للإطفاء وحوالي 20 عنصرا من رجال الاطفاء.
وكشف محدثنا ان ألسنة النيران تسببت في خسائر مادية معتبرة والتي من بينها إتلاف كامل للطابق الأرضي للفندق الذي يحوي على آلات التابعة للشركة الخاصة التي تقوم بأشغال البناء وإعادة تأهيل الفندق إلى جانب ذلك المكيفات الهوائية التي تم اقتنائها من خارج الوطن وكذا إتلاف كلي لسقف الطابق الأرضي. مشيرا إلى أنه لم يتم بعد تحديد الأسباب الحقيقة التي تقف وراء نشوب الحريق بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا للكشف عن سبب هذه الكارثة.
والجدير بالذكر أن ولاية تيزي وزو استفادت من ميزانية معتبرة لإطلاق أشغال إعادة تأهيل وعصرنة الفنادق العمومية والتي من بينها فندق لالة خديجة وخصصت الوزارة ما يعادل 500 مليار سنتيم للعملية وذلك بهدف تصنيفها في خانة 4 نجوم وتحسين الخدمات للزبائن.
وقد تم رصد غلاف مالي مقدر ب 31.5 مليار سنتيم لفندق لالة خديجة وانظلقت اشغال اعادة تاهيله منذ سنة 2015 وكان من المرتقب استلامه خلال شهر نوفمبر المقبل من السنة الجارية.
سكان ايت عيسى ميمون يطالبون بإعادة فتح مركز البريد
يطالب سكان منطقة ايت عيسى ميمون التابعة لبلدية واقنون من مصالح البريد والمواصلات بالولاية بضرورة التدخل العاجل لإعادة فتح مركز البريد الذي أغلق في العشرية السوداء نتيجة تعرض مختلف مراكز البريد التي تحويها الولاية لعمليات سطو من طرف جماعات إرهابية.
واستنادا للسكان فانه منذ سنوات يطالبون من السلطات المعنية بضرورة إعادة فتحه خاصة بعد عودة الأمن للمنطقة إلا أن مطالبهم لم تجد الآذان الصاغية، مؤكدين أن العديد من المراكز التي تحويها الولاية والتي أغلقت تم إعادة فتحها استجابة لمطالب المواطنين إلا انم مركز بريد ايت عيسى ميمون لا يزال موصد الأبواب ما جعل قاطني المنطقة يعانون اشد المعاناة أثناء التنقل لمراكز بريد المناطق المجاورة أو التنقل لمركز بريد مدينة تيزي وزو لصرف رواتبهم الشهرية ويعد فئة المتقاعدين أكثر تضررا من الوضع.
وقال سكان المنطقة أن إعادة فتح هذا الأخير سينهي معاناة المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من الوضع أين أشار احد السكان انه في الوقت الذي تقوم السلطات المعنية ببناء مراكز جديدة لبعض البلدية وتم تدشينها إلا أن سكان منطقة ايت عيسى ميمون التي تحوي على منشاة يمكنها أن تقدم مختلف الخدمات للمواطنين تم غلق أبوابها ولم يتم النظر في ضرورة إعادة فتحها رغم المطالب المتكررة للسكان بعد الضرر الكبير الذي تسبب بعد غلقه.
ضاوية. ت
