سياسةفي الواجهة

على هامش مشاركته في أشغال قمة المستقبل..عطاف يجري محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه ومسؤولي منظمات دولية

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, الأحد, محادثات ثنائية مع عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة ومسؤولي منظمات دولية, وذلك على هامش مشاركته في أشغال قمة المستقبل التي تجري بمقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وذكر البيان أنه في هذا الإطار, تباحث عطاف مع كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية كينيا, السيد موساليا مودافادي, ووزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية رواندا, السيد فينسنت بيروتا, ووزير خارجية سلطنة عمان,  بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي, ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بجمهورية السودان, السيد حسين عوض علي محمد, ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر, السيدة ميريانا سبولياريتش إيغر, والمدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي للأممالمتحدة, السيد كارل سكاو.

وقد تم خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الكيني بحث التحضيرات المرتبطة بعقد اللجنة المشتركة الجزائرية-الكينية خلال الفترة القليلة المقبلة, فضلا عن عدد المسائل المتعلقة بالاستحقاقات الهامة المرتقبة على الصعيد القاري.

أما المحادثات مع وزير الخارجية الرواندي, فقد “خصصت لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات الثنائية وبحث أهم الملفات المطروحة في إطار الاتحاد الإفريقي”, وفق ذات البيان.

من جانب آخر, سمح لقاء عطاف بنظيره العماني بتبادل الرؤى حول القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبحث سبل إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات المتميزة التي تجمع بين الجزائر وسلطنة عمان في سياق التحضير للزيارات الثنائية رفيعة المستوى.

كما استعرض السيد أحمد عطاف مع وزير الخارجية السوداني تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق وسبل إسهام الجزائر من موقعها بمجلس الأمن الأممي في الدفاع عن سيادة السودان وسلامته الإقليمية واستقلاله السياسي.

ومع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر, بحث الطرفان الأوضاع الإنسانية المأساوية الناجمة عن تفاقم النزاعات والحروب على الصعيدين الإقليمي والدولي وناقشا آفاق تكثيف الجهود بغرض تطوير فعالية ونجاعة العمل الإنساني الدولي.

وفي الختام, تناول عطاف مع المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي سبل حشد المزيد من الجهود الدولية في سبيل تعزيز الأمن الغذائي للاجئين عبر العالم, لاسيما اللاجئين الفلسطينيين والصحراويين وغيرهم من النازحين الذين خلفهم تصاعد الأزمات والنزاعات بالقارة الإفريقية.

 

م. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى