عقوبات “صارمة” بعد أحداث مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة

أعلنت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم لكرة القدم، عن عقوبات “ثقيلة” فيما يخص أحداث الشغب التي وقعت أثناء إقامة مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة في لقاء مؤجل، أجري الإثنين، عن الجولة 24 من المسابقة.

ووقعت أعمال شغب كبيرة خلال المواجهة وبعد نهايتها بين “السنافر” و”سوسطارة” والتي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي في محافظة قسنطينة شرقي الجزائر، وخلفت العديد من الإصابات في صفوف الأنصار ورجال الأمن.

وعلى ضوء هذه الأحداث المؤسفة قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الثلاثاء، إقامة مباريات الجولتين 28 و29 من الدوري دون حضور الجماهير، بالإضافة إلى منع جماهير الفرق الزائرة من التنقل في الجولة 30 والأخيرة.

ونشرت لجنة الانضباط خلال الساعات الأولى من الأربعاء بيانًا رسميًا كشفت فيه عن العقوبات التي اتخذتها بعد اجتماعها لمناقشة أحداث الشغب التي رافقت مباراة شباب قسنطينة وضيفه اتحاد العاصمة في المنافسة.

وقررت لجنة الانضباط معاقبة شباب قسنطينة بإقامة 6 من مبارياته دون جمهور، 3 منها خارج محافظة قسنطينة، ومنع جمهور الفريق من التنقل في المباريات التي تقام خارج ملعبه، ودفع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري بسبب استخدام الشماريخ على أرض الملعب دون التسبب في خسائر جسدية.

وتم معاقبة “السنافر” أيضًا بإلزام النادي بدفع كل تكاليف الأضرار لتعويض مدير الملعب وحرمان الفريق من عائدات البث التلفزيوني للقاء المذكورة، ومعاقبة لاعب الفريق إبراهيم ذيب بغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري.

وفي الجانب الآخر قررت لجنة الانضباط، فرض غرامة مالية قدرها 40 ألف دينار جزائري على نادي اتحاد العاصمة بسبب السلوك السيئ للفريق، وغرامة أخرى قيمتها 500 ألف دينار جزائري بسبب استخدام مشجعي النادي للشماريخ دون التسبب في خسائر جسدية.

وعوقب فريق “سوسطارة” أيضًا بغرامة مالية قدرها 400 ألف دينار جزائري بسبب إتلاف كراسي مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، وإلزام النادي بدفع كل التكاليف لتعويض مدير الملعب.

وأكدت أعمال الشغب التي وقعت في مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة تنامي ظاهرة العنف في الدوري الجزائري خلال الفترة الأخيرة، وذلك وسط مطالبات كبيرة بالتصدي لهذه التظاهرة التي غزت الملاعب الجزائرية.

Exit mobile version