يعانى المنتخب الوطني منذ إشراف المدير الفني الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، من مشاكل دفاعية بالجملة، ففي أربع لقاءات أشرف عليها المدرب السويسري تلقى “الخضر” ثمانية أهداف كاملة، أي بمعدل هدفين في كل مباراة، منها 5 خلال وديتي بوليفيا وجنوب أفريقيا شهر مارس الماضي، حيث فاز زملاء ماندي في المباراة الأولى بنتيجة (3ـ2) وتعادلوا في الثانية بنتيجة (3ـ3).
وخسر فلاديمير بيتكوفيتش أول مباراة رسمية له مع الجزائر الشهر الماضي، أمام منتخب غينيا (1ـ2)، على ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر العاصمة في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2026، قبل أن يعود بالفوز من أوغندا في لقاء الجولة الرابعة بنتيجة هدفين لهدف.
وأجمع المتابعون أن خط الدفاع مشكلة مزمنة لمنتخب “محاربي الصحراء”، والتي سيزيدها الثنائي يوسف عطال وكيفين قيطون تعقيدًا قبل موعد مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا في الجولتين الأولى والثانية بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 شهر سبتمبر المقبل.
ويعيش اللاعبان يوسف عطال وكيفين قيطون، اللاعب الأساسي والبديل في مركز الظهير الأيمن لمنتخب الجزائر، وضعية معقدة لحد الآن في سوق الانتقالات الصيفية، إذ يعانيان من الشغور دون فريق ولم يستهلا لحد الساعة التحضيرات الموسمية، ما يهدد مشاركتهما في المعسكر المقبل لمنتخب “الخضر”، أو يؤثر في جاهزيتهما البدنية في حال الاستقرار على فريق جديد قبل غلق الميركاتو.
ويمكث عطال دون فريق منذ انتهاء عقده مع نادي أضنة سبور التركي، كما أحبطت محاولة انضمامه إلى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، ويكتفي نجم نادي نيس الفرنسي السابق بالتدرب على انفراد وتحت إشراف محضر بدني خاص إلى غاية الاستقرار على وجهته المقبلة، ولو أنّه مُطالَب بالإسراع في حسم مستقبله للبدء في التحضير للموسم الجديد.
من جهته، استُبعد اللاعب كيفين قيطون من الفريق الأول لنادي ميتز الفرنسي، بعد إصرار الدولي الجزائري على الرحيل عقب هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، ويتدرب الظهير الأيمن مع الفريق الثاني لنادي ميتز مع دراسة العروض التي وصلته مؤخرًا.
وكان قيطون نشر “ستوري” على حسابه الرسمي في “إنستغرام” يشير فيه إلى اقتراب حسم وجهته المقبلة، لكن بقلق كبير بالنسبة لمدرب منتخب الجزائر المطالب بحل العديد من المشاكل خلال المعسكر المقبل لـفريق “المحاربين”.