ثقافة وفن

عروض سينمائية بمختلف ولايات الوطن بداية من 15 مارس الجاري

أعلنت أمس، وزارة الثقافة والفنون، عن إطلاق برنامج العروض السينمائية بمختلف المدن، وذلك اعتبارًا من الـ15 مارس الجاري.

أوضح منشور لوزارة الثقافة والفنون عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن قاعات السينما ستعيد فتح أبوابها أمام الجمهور المتعطّش لأعمال فنية جزائرية، في مختلف الولايات، وأضاف المصدر ذاته، أن هذا القطاع يظل ميدانًا خصبًا ومنتجًا للثروة، بما يُتيح فتح مناصب شغل جديدة.

وستتولى وزارة الثقافة والفنون عبر المركز الجزائري لتطوير السينما، مرافقة ودعم المنتجين السينمائيين لإنتاج الأفلام الهادفة.

ومن خلالهم، سيظلّ تشجيع المواهب الشبانية الواعدة محورًا مهمًّا في إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون، الرامية إلى تطوير القطاع السينمائي في الجزائر.

وترعى الوزارة برنامج إطلاق أفلام سينمائية، تُعرض لأول مرة على الجمهور، فهي تُبرز من خلال هذا المسعى انشغالها العميق بتفعيل ثقافة سينمائية، تعيد إلى السينما الجزائرية بريقها وتوهّجها.

يأتي هذا البرنامج وفق ما ذكر في البيان تتويجًا لإرادة سياسية عبّر عنها رئيس الجمهورية وكلّف بها الحكومة، لغرض بعث الصناعة السينماتوغرافية في بلادنا.

ومن الأفلام التي ستعرض للجمهور في هذا البرنامج المسطر نذكر فيلم “دزاير” للمخرج مهدي تساباست، “مناظر الخريف” للمخرج مرزاق علواش، “الموسم الخامس” للمخرج أحمد بن كاملة، ”

143 طريق الصحراء” للمخرج حسان فرحاني، “صليحة” للمخرج محمد صحراوي، “ابن باديس”للمخرج السوري باسل الخطيب، “ارقو” للمخرج عمار بلقاسمي، “الدخلاء” للمخرج محمد حازرلي، بالإضافة إلى كل من فيلم “هليوبوليس” للمخرج جعفر قاسم، و”نجم الجزائر” للمخرج رشيد بن حاج، و”مطارس” للمخرج رشيد بن حاج، و”دم الذئاب” للمخرج عمار سي فوضيل، “جنية” للمخرج عبد الكريم بهلول و”أبو ليلى” للمخرج أمين سيدي بومدين.

نسرين أحمد زواوي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى