الأخيرة

عروب حجازي في حفل تأبين زوجها الاسير الاول محمود بكر حجازي “لشعب الجزائر ألف تحية إجلال وإكبار”

ما أن بدأ الأخ المناضل عيسى قراقع وزير الأسرى السابق في  توجيه الشكر لكل من لبى النداء وجاء مشاركا في تأبين المناضل الكبير محمود بكر حجازي فتوجهت إليه المناضلة عروب حجازي ام بكر زوجة المرحوم ابو بكر حجازي طالبه ان تلقي بضع كلمات وهي تحتضن العلم الجزائري وهي تبكي قائلة :

اشكركم جميعا من اعماق قلبي ولابد من ان اذكر الجميع ان لشعب الجزائر في قلوب وعقول ابنائي ذكرى جميله وتاريخ عليكم ان تعرفوه جيدا

عندما  أفرج عنه في تاريخ 28 يناير 1971، بعد عملية تبادل للأسرى (أسير مقابل أسير) جرت ما بين حكومة الاحتلال  الإسرائيلي  وحركة “فتح”  وبعد ان رفض الكثير من الدول استضافة ابو بكر ، جائتنا الرساله من الجزائر العظيمة بلد الشهداء انهم على اتم الاستعداد لاستضافة الاسير الاول محمود بكر حجازي تكريما وتعظيما  لمن ناضل وقاتل من اجل فلسطين ..

لذلك ليس غريبا ان اقوم اليوم بتقديم تكريم خاص لشعب الجزائر ولكافة الإعلام الجزائري الذي يتابع ملف اسري فلسطين لحظة بلحظة وشكر خاص للاخ المناضل خالد عز الدين مسؤول ملف الأسرى في سفارة فلسطين في الجزائر على إعدادهم هذا الكتيب الرائع عن حياه زوجي الذي قضى حياتة محبا لفلسطين ومدافعا عن قضايا الامة العربية.

باسمي واسم عائلتي وكل الاحرار لكم الحب والاحترام ولن ننسى وفائكم المنقطع النظير فمنكم نحن نستمد قوتنا وارادتنا في المضي قدما حتى تحرير فلسطين من البحر الى النهر …

وتخلل ذلك تكريم الاعلام الجزائري وتسليم الاسير المحرر جهاد الشحاتيت المكلف من الاخوة في الجزائر لتسلم درع التكريم ورفرف علم الجزائر مع النشيط الوطني الفلسطيني في قاع الحفل مشيدين بدور الجزائر التاريخي في الوقوف دائما وابدا مع شعب فلسطين.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى