عبد الرزاق مقري: “لو تسلك المؤسسة العسكرية طريق جيش التحرير ستهب الجزائر استقلالا ثانيا”

اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن المؤسسة العسكرية اليوم بين طريقين، إما أن تكون فيهما كجيش التحرير الوطني أو كجيش الحدود.

وقال مقري على صفحته الرسمية على الفيسبوك إن المؤسسة العسكرية “إن رافقت التحولات الكبرى التي تعرفها الجزائر لضمان انتقال ديمقراطي سلس تتجسد فيه وأثناءه وبعده الإرادة الشعبية وفق المادتين 7 و 8 بإجراءات عملية تفضي إلى تحرير العمل السياسي والمجتمع المدني والوظيفة الإعلامية والانتخابات الحرة والنزيهة واستقلالية القضاء وحياد الإدارة والعسكر في التنافس السياسي والتداول السلمي على السلطة، ستكون – أي المؤسسة العسكرية – كجيش التحرير الوطني الذي استند على تجنيد الجزائريين وتضحياتهم ووهب لنا الاستقلال الوطني”.

وأضاف “لو فعلتها المؤسسة العسكرية اليوم ستهب الجزائر استقلالا ثانيا بأتم معنى الكلمة، وسيدخل قادتها الحاليون التاريخ وستكون مكانتهم عندنا وعند الأجيال اللاحقة كمكانة أبطال نوفمبر وشهداء وقادة الثورة العظام .”.  أما السبيل الثاني بحسب مقري فهو على طريقة جيش الحدود، وقال “إن عادت بنا إلى عادة صناعة الرؤساء وتشكيل الطبقة السياسية وتسخير وسائل الدولة لصالح وسائطها السياسية والتحكم في قوى المجتمع، وقهر المخالفين وتشويه المعارضين، فستكون – أي المؤسسة العسكرية- كجيش الحدود”.

م. م

Exit mobile version