وجه اتحاد عمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، دعوة الى العمال الصحراويين من أجل مواصلة تقوية المؤسسات الوطنية وحمايتها وتصعيد المعركة التحريرية على مختلف الجبهات الى غاية الاستقلال.
وأكد الاتحاد في بيان له بمناسبة اليوم الوطني للعمال الصحراويين، المصادف ل20 أكتوبر من كل عام، أن “العمال الصحراويين في كل مكان مطالبون الآن، أكثر من أي وقت مضى، بالقيام بدورهم في التأطير والدفاع عن حقوقهم بما لا يتعارض مع الإرادة الجماعية في تقوية المؤسسات وحمايتها وتصعيد المعركة التحريرية من خلال دعم ومساندة صانعي مجد أمتنا، مقاتلو جيش التحرير”.
ولفت البيان الى ان الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب، يحيي اليوم الوطني للعمال الصحراويين في ظرفية زمنية “دقيقة وحاسمة” من كفاح الشعب الصحراوي، “وفي ظل استمرار الكفاح البطولي للعمال والعاملات، كباقي سائر أبناء شعبهم من أجل الحرية والكرامة والإستقلال”.
وأعاد البيان التذكير بأن واقع العمال الصحراويين في “المناطق المحتلة وباقي ساحات التواجد العمالي، تسبب فيه الاحتلال، الذي يظل رحيله شرط الأساس في تمكين العمال الصحراويين من كافة حقوقهم، وفي مقدمتها الحق في الحرية والحياة الكريمة والعمل”.
كما حذر من “سياسات الاحتلال الانتقامية، التي تقوم على التعسف والتمييز والاستفزاز، وتستهدف بشكل ممنهج العمال في المناطق المحتلة وغايتها الأولى ثنيهم عن مقاومة الإحتلال وسياساته الرامية لتكريس الإحتلال”.
كما أعرب الاتحاد العام للعمال الصحراويين عن انشغاله الدائم ازاء ما يتعرض له الصحراويون في المناطق المحتلة من “بطش وتنكيل”، مهيبا بكل “الوطنيين والأحرار إلى التكثيف من الأعمال النضالية المتنوعة من مظاهرات ووقفات وتعليق للأعلام وكتابة الشعارات في أفق الذكرى ال49 لتأسيس الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب والذكرى ال50 لتأسيس المنظمة العمالية الصحراوية والذكرى ال50 لليوم الوطني للعمال الصحراويين”.
البيان طالب أيضا بإطلاق سراح كافة الأسرى المدنيين الصحراويين القابعين في سجون الإحتلال المغربي، معتبرا قضية هؤلاء الأسرى “جزء أساسيا من مقاومة ونضال الشعب الصحراوي وتحتل مكانة عميقة ومتقدمة في وجدان كل الصحراويين، لما تمثله من دلالات تجسد عراقة وتجذر المقاومة في كل نفس صحراوية تأبى الإحتلال والقهر وتنشد الحرية والإستقلال”.