ضرورة مراعاة توافق التخصصات التكوينية مع متطلبات المحيط الاقتصادي لكل منطقة

شدّد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، يوم الثلاثاء بولاية الأغواط على ضرورة مراعاة توافق التخصصات التكوينية مع متطلبات المحيط الاقتصادي لكل منطقة.

وأوضح الوزير خلال تفقده هياكل تكوينية في إطار زيارة العمل التي قام بها إلى الولاية أنه “يتعين مراعاة توافق التخصصات التكوينية المتاحة مع المحيط الاقتصادي وأيضا الاجتماعي لكل منطقة, مما يستوجب اعتماد دراسة دقيقة لخصائص المنطقة قبل تحديد خريطة التكوين و الشعب والتخصصات المهنية”.

ومن جهة أخرى, أعلن مرابي عن تنظيم الطبعة الثالثة للصالون الوطني للابتكار في غضون الأشهر المقبلة تحت شعار “مستمرون في دعم الابتكار” وذلك في إطار جهود تشجيع روح الإبداع و الابتكار ومرافقة متربصي القطاع لإنشاء مؤسساتهم بهدف دعم النسيج الاقتصادي الوطني.

وفي هذا السياق, أشار الوزير أن قطاعه يساهم في تحقيق الإقلاع الاقتصادي من خلال توفير الموارد البشرية المؤهلة الضرورية لسير المؤسسات الاقتصادية, مبرزا أن القطاع وبغرض تطوير فرص التشغيل يعتمد على نمط التمهين باعتباره الطريق الأنسب للولوج إلى عالم الشغل.

كما تفقد الوزير، خلال هذه الزيارة الميدانية مركز التكوين المهني و التمهين للمعاقين “الشهيد أحمد محبوبي” و المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “الشهيد أحمد كركبان” بعاصمة الولاية, و كذا مركز التكوين المهني “الشهيد أحميدة بن قشوة” بدائرة عين ماضي, قبل أن يطلع على وضعية المتربصين بإحدى المؤسسات الصناعية التابعة لسوناطراك بالمجمع الغازي بدائرة حاسي الرمل.

واختتم وزير التكوين والتعليم المهنيين زيارته لولاية الأغواط بإشرافه على تدشين المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني “الشهيد بلقاسم دحماني” بمدينة آفلو (110 كلم شمال عاصمة الولاية).

Exit mobile version