كشف محمد روراوة، الرئيس الأسبق لاتحاد الكرة الجزائري، عن تفاصيل مثيرة حرمت منتخب بلاده من خدمات إحدى المواهب البارزة قبل سنوات قليلة.
ويتعلق الأمر باللاعب نبيل فقير، الذي صنع الحدث بين نهاية عام 2014 وبداية 2015، عندما برز مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي بشكل لافت للأنظار، وقرر بعدها الالتحاق بمنتخب الجزائر، مانحا موافقته الرسمية على تمثيل الخضر، قبل يغير موقفه في آخر لحظة ويلعب مع فرنسا. وقال محمد روراوة،: “نبيل فقير منحنا موافقة رسمية، وقد كان سيلعب لصالح منتخب الجزائر، لكن رئيس ليون جون ميشيل أولاس تدخل ودفعه لتغيير قراره، فاتحا له أبواب المنتخب الفرنسي”.
وأكد الإعلامي الجزائري معمر جبور المعلومة ذاتها، قائلا: “لقد تلقيت حينها اتصالا من محمد روراوة، كشف لي خلاله أن ملف نبيل فقير محسوم، وهذا في أحد أيام الجمعة، في العاشرة صباحا”. وزاد: “مع حلول الساعة 11 من نفس اليوم، وقبل بداية حصتي في الإذاعة الجزائرية، عاود روراوة التواصل معي، مؤكدا لي أن نبيل فقير غيّر موقفه”.
وختم: “جون ميشيل أولاس رئيس ليون، وجون بيار بيرنيس وكيل أعمال فقير، وديدييه ديشامب في نفس الوقت كان لهم رأي مغاير، حيث فتحوا باب منتخب فرنسا سريعا للاعب الذي فضل التواجد مع الديوك”.
يذكر أن محمد روراوة كان حاسما في جلب اللاعبين مزدوجي الجنسية للجزائر طيلة السنوات الماضية، وتمكن من ضم عناصر أعلى مستوى لمحاربي الصحراء، يتقدمهم سفيان فيغولي، وإسماعيل بن ناصر، وآدم وناس، وغيرهم الكثير، وهذا منذ سنة 2009.
