الأخيرةفي الواجهةوطن

رزيق: نسعى الوصول إلى “تحقيق حجم صادرات مقبول”

انطلقت الثلاثاء ببومرداس فعاليات الصالون الأول للتصدير بمشاركة أزيد من 50 عارضا في مختلف المنتجات تحت إشراف وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق والسلطات الولائية وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي بالجزائر.

وأكد السيد رزيق في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على إفتتاح الصالون الموجه للتصدير، أن هذا الأخير سيتوج بتوقيع إتفاقيات تعاون وشراكة، هو بمثابة “رسالة بأن للجزائر قدرات وإمكانيات بشرية ومادية في مجال التصدير ولا ينقصها في المجال سوى بعض اللمسات فيما تعلق بالتسويق”. وبالمناسبة، كشف الوزير عن الشروع في العمل مع مختلف القطاعات الوزارية والمتعاملين المعنيين من أجل تحسين مجال تسويق المنتجات الوطنية خارجيا بغرض الوصول إلى “تحقيق حجم صادرات مقبول”.

واعتبر ما يعرض في هذا الصالون الأول من نوعه ببومرداس، من منتجات ذات جودة ونوعية عالمية، “مبعث افتخار للولاية خاصة وأنها تجد رواجا في الكثير من الأسواق العالمية”، بدليل طلب ممثلي السلك الدبلوماسي لعدد من الدول في الجزائر زيارة هذا المعرض، كما قال.  ويشرف على هذه التظاهرة الأولى من نوعها بالولاية، والمنظمة بالساحة المقابلة للمركب الأولمبي جيلالي بونعامة بمدينة بومرداس، قطاع التجارة بالتنسيق مع الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بالولاية وغرفة التجارة والصناعة الساحل والمركز العربي الإفريقي للإستثمار والمنتدى الجزائري للاستيراد والتصدير.

وتتضمن هذه الفعالية إلى جانب أجنحة المعارض المتنوعة، تنظيم ورشات تقنية حول إجراءات التصدير وأخرى حول المفاوضات الثنائية لترقية المنتوج المحلي وثالثة حول النقل وصعوباته وتبسيط إجراءات التصدير والعراقيل وسبل إزالتها إضافة إلى تنظيم يوم دراسي حول التصدير واقع وآفاق.

وتستهدف التظاهرة التجارية، حسب منظميها، متعاملين إقتصاديين راغبين في التصدير وسفراء عدد من الدول والملحقين الإقتصاديين التابعين لهم وعدد من الهيئات المعنية بالتصدير كالجمارك وألجيراكس والمجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي وجامعة بومرداس.

ويتوخى من الصالون الذي يحمل شعار “معا من أجل اقتصاد بلادنا” ويتواصل على مدار ثلاثة أيام، التعريف بالمنتجات القابلة للتصدير وطنيا ومحليا وتعزيز إمكانيات الولاية ومصدريها للولوج إلى عالم التصدير والتعريف بإجراءات ذلك.

ويتوخى من تنظيم هذه الفعالية كذلك، العمل على انتقاء المتعاملين الاقتصاديين وتبادل الخبرات فيما بينهم ومحاولة البحث عن آليات للتخفيف وإزالة كل العراقيل والصعوبات التي تواجه المتعاملين في مجال التصدير وخلق جو عمل بين المصدرين.

ز.ي

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى