طالب رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي من رجال المال والأعمال في مدينة بشار ، بضرورة القيام بأكبر حملة تصامنية في ظل الوضع الذي تمر به البلاد.
وقال زرواطي في هذا الصدد : « أعتقد أنه حان الوقت على رجال المال والأعمال في بشار للقيام بحملة تضامنية وجمع أكبر قيمة ممكنة من المال لتوزيعها على العائلات المحتاجة والمعوزة «. ملحاعلى أن يكون الدعم المالي من رجال المال والأعمال بقيمة كبيرة عندما قال: « في بشار هناك العديد من رجال المال والأعمال والذين يستفيدون من مشاريع ضخمة ، لذا فيجب أن تكون مساهماتهم في الحملة التضامنية بقيمة مالية ضخمة تقدر ب500 أو600 مليون سنتيم فما فوق لأنه لا يمكن إعتبار خمسة أوعشرة ملايين بمثابة مساهمة في حملة تضامنية « .
وأبى زرواطي إلا أن يؤكد استعداده للمساهمة بقيمة خيالية في حال ما إذا لبى رجال المال والأعمال النداء إذ قال : « الحمد لله ولاية بشار منحتني الكثير مثلما منحت طبعا للعديد من رجال المال والأعمال ، وحان وقت رد الجميل وأنا من جهتي أبقى مستعد للمساهمة بقيمة مالية خيالية في حال ما إذا أظهر رجال المال والأعمال في بشار نواياهم الحسنة وساهموا أيضا في الحملة التضامنية « . وأبدى زرواطي تضمانه الكبير مع العائلات المعوزة عندما قال : « العام والخاص يدرك جيدا بأن غالبية البشاريين من المعوزين خاصة أولئك الذين يعملون بالأجرة اليومية ، لذا فيجب أن يلقوا كل التضامن منا نحن كرجال مال وأعمال في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد « . وختم رئيس الساورة زرواطي حديثه قائلا : « الجزائريون معروفون بروحهم التضامنية لذا فلا يوجد أفضل من هذه المرحلة لنقف مع بعضنا البعض ونخفف من معاناة الفقراء والمعوزين على أمل أن تكون مثل هذه الصدقات سببا في تخفيف الوباء عن الجزائر والجزائريين.
