رئيس جمهورية الصحراء الغربية: الشعب الصحراوي ماض على درب الشهداء لغاية قيام دولته المستقلة

وجه الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، أمس، الثلاثاء كلمة في الذكرى الـ 44 لليوم الوطني للشهداء، أكد من خلالها مواصلة شعب بلاده الاستماتة والنضال حتى يحقق أهدافه في الحرية وقيام دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني.

وقال الرئيس ابراهيم غالي، الأمين العام لجبهة البوليساريو، بمناسبة يوم الشهداء المصادف لاستشهاد الولي مصطفى السيد خلال الاحتفالية التي اقامها ىاتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمقره، أن الشعب الصحراوي “ماض على الدرب الذي اختطوه الشهداء  بأرواحهم الطاهرة في كنف الوحدة الوطنية والإجماع حول أهداف وثوابت ومبادئ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، رائدة الكفاح، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي”.

وشدد، وفق ما نقلته وكالة الانباء الصحراوية، على ان “لائحة الشهداء طويلة، وستبقى مفتوحة حتى يحقق شعبنا أهدافه في الحرية وقيام دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني”، مبرزا وقوف الشعب الصحراوي  وهو يخلد اليوم الوطني للشهداء “أمام ذلك الرمز الوطني الخالد، الولي مصطفى السيد، ابن الشعب المخلص البار، صاحب العبقرية الفذة والفكر الثاقب، والفطنة والقدرة الخارقة على المبادرة واستغلال الفرص… والقيادي الشجاع، الملهم والحكيم، السياسي ذي الأفق الواسع”.

  لقد كانت الإمكانيات شبه معدومة، والظروف والمواقف الوطنية والجهوية والدولية معقدة، وغير واضحة المعالم”، يقول الرئيس الصحراوي، “لكن الشهيد الولي لم يكن يؤمن بالمستحيل، أمام جلاء الحق وصلابة الإيمان وصدق الإرادة”.

ووصف الشهيد  بـ “مهندس المحطات الحاسمة”، بفكره ونباهته واندفاعه وحماسه واستماته وإصراره وإرادته الفولاذية التي لا تلين، مذكرا هنا بمحطات عدة مرت بها القضية الصحراوية مثل تأسيس جبهة البوليساريو مرورا بإعلان الوحدة الوطنية وصولا إلى قيام الدولة الصحراوية، مجسدة الإرادة الشعبية في الحرية والاستقلال. وأشار الى ان الشعب الصحراوي خلد منذ ايام قليلة الذكرى الرابعة لرحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، وأنه انهى الاحد مراسم دفن وتأبين الشهيد أمحمد خداد، مؤكدا أن “لائحة الشهداء طويلة، وستبقى مفتوحة حتى يحقق شعبنا أهدافه في الحرية وقيام دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني”.

وأحيا الشعب الصحراوي، لأمس، الثلاثاء يوم الشهداء الذي يصادف هذه السنة مرور 44 سنة على سقوط مفجر الثورة الصحراوية الولي مصطفى السيد ورفاقه في ساحة المعركة سنة 1976. وبهذه المناسبة نظم اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب احتفالا بالمناسبة يبرز من خلاله خصال ومواقف الشهيد الوالي ومساهمات في المعركة التي يخوضها الشعب الصحراوي.

Exit mobile version