ثقافة وفنفي الواجهة

خلال مشاركتها في مراسم احياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية..مولوجي تدعو إلى مواصلة تكريس البعد التثقيفي في بناء قادة المستقبل

دعت وزيرة الثقافة والفنون “صُورية مُولوجي” صبيحة أمس الاثنين بتيزي وزو، خلال مشاركتها في مراسم احياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية المصادف للذكرى الـ83 لاستشهاد البطل محمد بوراس، منتسبي الكشافة إلى مواصلة تكريس البعد التثقيفي في بناء قادة المستقبل، مجددة لهم الدّعم والمرافقة متى اقتضت الضّرورة.

هنأت الوزيرة كلّ أفراد ومنتسبي الكشافة الإسلامية الجزائرية في يومهم الوطني، معتبرة أنها من “مؤسسات المجتمع الرّائدة وأنها مدرسةُ للنضال والوطنيّة في المقام الأوّل، ومدرسة ثقافيّة بامتياز، فما يتعلّمه الكشّافُ منذ انتسابه شبلاً إلى غاية ترقيته قائدًا من فنون وممارساتٍ تثقيفيةٍ وإبداعيّةٍ قلما يتلقّاهُ غيره من أفراد المجتمعِ، حيث يمكن احصاء طيلةَ سنواتِ العملِ الكشفي عشراتِ العروض المسرحية والألعابِ التثقيفية والعروضِ والاحتفالاتِ والاناشيد والأغاني التي يشارك فيها المنتسبون ويحضّرون لها، وكلّ هذا يندرجُ ضمن التربية الثقافية الفنية التي تهيّئ لنا فردا عاليَ الذوق، ومستهلكا رفيعا للثّقافة، وفي الوقتِ ذاته تصلُه بخصوصيّتهِ الهويّاتية ومقوّماتهِ الوطنيّة.”

وذكرت الوزيرة بالتاريخ النضالي العريق لمدرسة الشّهيد محمد بوراس، وبالدّور التربوي والتوجيهي الوطني الذي أدّته طوال فترة الاستعمار وخلال عقود الاستقلال، وبشهدائها الأبرار من أبطال الثورة التحريرية المجيدة، وإلى دورها في رصدِ ما يحيط بشباب وفتيان الأمّة من أخطار، مؤكدة على “المراهنة على مدرسة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي تضطلع بإعدادِ رجال وأفراد صالحين منتجين في المجتمع، وهو بالضّبط ما انتبه إليه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عندما خصّ المؤسّسة الكشفية بعنايته”.

للإشارة، شاركت مولوجي في مراسم احياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية المنظم تحت شعار “الكشفية دوما في خدمة الوطن”، رفقة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، ووزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور ياسين ميرابي، وأعضاء من البرلمان  وممثلي مؤسسات الدولة، أين كان في استقبالهم  والي ولاية تيزي وزو دومي جيلالي والسلطات المحلية والأمنية للولاية.

وعرفت فعاليات احياء اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية، زيارة الوفد الوزاري إلى مقبرة الشهداء لمدينة تيزي وزوو قراءة فاتحة الكتاب ترحما على شهداء الثورة الأحرار، لينتقل الحضور إلى دار الثقافة “مولود معمري” التي شهدت زيارة ميدانية لمختلف المعارض الكشفية والثقافية التي نظمت بالمناسبة، قبل الانتقال إلى قاعة العروض الكبرى لدار الثقافة حيث قدمت وصلات فنية وعرض مسرحي كشفي، لتختتم التظاهرة بمجموعة من التكريمات لعمداء الكشافة الاسلامية الجزائرية.

مليكة. ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى