حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة: جبهة البوليساريو تحذر من الوضع المأساوي والخطير

دعت ممثلة جبهة البوليساريو لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أميمة محمود عبد السلام، إلى تدخل عاجل وحاسم من المنتظم الدولي وهيئاته الحقوقية لوضع حد للوضع المأساوي والخطير لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية الذي يزداد تفاقما يوما بعد يوم.

وفي معرض تقيمها لأشغال الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان، أوضحت السيدة أميمة محمود عبد السلام، في تصريح لموقع “الصحراء الغربية 24” أنه على مدار المداولات كانت القضية الصحراوية حاضرة من خلال المداخلات سواء على مستوى الدول أو تلك المنظمات ال276 الداعمة للقضية الصحراوية.

وأضافت المسؤولة الصحراوية، أن كل المداخلات “شددت على ضرورة رفع الحصار المضروب على الأرض المحتلة من الصحراء الغربية وحماية الصحراويين من بطش الإحتلال المغربي، و إطلاق سراح المعتقلين و وقف نهب الثروات”.

وأشارت ممثلة جبهة البوليساريو لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، إلى إجماع المتدخلين على حتمية “إتخاذ المنظمات الدولية إجراءات عاجلة ضد هذه الخروقات المغربية، إمتثالا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي”. وذكرت أميمة عبد السلام، بـ”المواقف القوية” لتلك الدول التي أدانت ممارسات الإحتلال المغربي القمعي بالشق المحتل من الصحراء الغربية، و دعواتها ضرورة تواجد آلية مراقبة لحقوق الإنسان وتفعيل برنامج البعثات التقنية الذي من شأنه أن يشكل للمجموعة الدولية صورة غير مغلوطة عن حقائق الوضع بالصحراء الغربية.

..الصحراويون راضون بالدور الموريتاني

أكد الوزير المستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية المكلف بالشؤون السياسية، البشير مصطفى السيد، أن الجانب الصحراوي في “منتهى الرضا والاطمئنان للدور الموريتاني”، مؤكدا أنه خرج من المقابلة التي جمعته مع الرئيس محمد ولد الغزواني “بثقة واطمئنان”.

وجاء ذلك في مقابلة  للوزير الصحراوي، الذي يزور موريتانيا على رأس وفد هام، أجرتها معه وكالة الأخبار الموريتانية، حيث أكد أن علاقة الجمهورية الصحراوية وموريتانيا “من حسن إلى أحسن، ومن جيد إلى أجود”، مردفا بقوله “ما لمسناه، اتسم بحسن سريرة، وصدق في القول وجدية في تقدير الأوضاع والمعطيات والوقائع الحالية ومآلاتها واتخاذ المواقف المسؤولة منها”.

واعتبر مصطفى السيد أن “كثافة وخصوصية ونوعية العلاقات ما بين الشعبين الصحراوي والموريتاني وما بين البلدين، تجعل التنسيق وتبادل التعليمات والتقييمات والاستزادة من النصائح، ضرورات مستمرة تعكس حقيقة الثقة الكاملة التي تطبع هذه العلاقات، والصراحة التي فيها، وهذا الذي يجعل أنه لا بد أن نضع إخوتنا في كل وقت على دراية وفي صورة كل تطور”.

وكالات

Exit mobile version