دولي

حزب ألماني يتحدى كورونا بأول مؤتمر.. تحليل دم للمشاركين

تحدى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم قيود الإغلاق، ونظم مؤتمرا حزبيا في ولاية ساكسونيا أنهالت، وسط ألمانيا.

ووفق ما ذكرته صحيفة بيلد الألمانية “خاصة”، الإثنين، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي “يسار وسط” عقد مؤتمره يوم 19 فبراير الجاري، بحضور مائة شخص في قاعة واحدة في ولاية ساكسونيا أنهالت، ليصبح أول مؤتمر حزبي في الموجة الثانية للجائحة.

يأتي ذلك في وقت تعيش فيه الولاية إغلاقا كاملا، حيث تغلق المطاعم ودور السينما ومراكز اللياقة البدنية أبوابها، ويمتنع الناس عن زيارة أقاربهم.

لكن الحزب الألماني وجد حلا، إذ خضع المشاركون في المؤتمر لاختبار “كورونا” السريع “اختبار دم” قبل بدء المؤتمر، حسب بيلد.

ورغم أن هذا الحل لا يبدو جيدا، إذ لا تسمح الولاية لأي شخص يحمل اختبار كورونا “سلبيا” بالذهاب إلى المسارح والحفلات الموسيقية، سمح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لنفسه بتنظيم مؤتمره، ما أثار انتقادات.

وقال كريستيان ليندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر المعارض في تصريحات صحفية، إنه “إذا كان بإمكان الشخص حماية نفسه في مؤتمرات الأحزاب، فهذا ينطبق على المتاجر والمطاعم”. بل إن أصحاب المتاجر المعطلة أعمالهم بسبب الإغلاق، انتقدوا أيضا عقد المؤتمرات السياسية في مثل هذه الظروف.

وقال تاجر الأزياء، ألكسندر جوردان في حديث لصحيفة “بيلد”، إن “عملي مغلق، وفي نفس الوقت أرى حشودا من الناس يجلسون معا من أجل السياسة”، مضيفا: “هذا يبدد أي مصداقية”. وسجلت المانيا، الأحد، 7676 إصابة جديدة ما يرفع الإجمالي منذ بدء الوباء الى أكثر من 2.3 مليون حالة، وتوفي أكثر من 67 ألف شخص من الفيروس، بحسب معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض.

ودخلت ألمانيا في إغلاق منذ نوفمبر ونجحت في خفض معدل الإصابات في الأسابيع الماضية.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى