تزين بهو دار الثقافة عمر أوصديق بجيجل، بأحسن وأجود أنواع الفراولة ضمن معرض يندرج في إطار الاحتفال بالطبعة الـ 19 للعيد السنوي للفرولة وذلك بمشاركة ما يقارب 70 عارضا.
وينحدر المشاركون في الطبعة الـ 19 للعيد السنوي للفرولة التي بادرت إلى تنظيمها مديرية المصالح الفلاحية بالتعاون مع غرفة الفلاحة محليا وتحت إشراف والي جيجل أحمد مقلاتي تحت شعار “زراعة الفراولة في ظل التغيرات المناخية”، من 12 بلدية بالولاية منتجة لهذه الفاكهة اللذيذة.
وأوضحت مديرة المصالح الفلاحية بالولاية، شناز زايدي، أن الاحتفال بالعيد السنوي للفراولة تميز بإشراك العديد من الفاعلين في الميدان على غرار المنتجين والمختصين في زراعة الفراولة إضافة إلى الجامعة ومديرية التجارة وترقية الصادرات وسلك الجمارك وكذا ممثلين عن مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة وذلك من أجل مناقشة أهم التغيرات المؤثرة على زراعة هذه الفاكهة الموسمية.
وأضافت أن تنظيم هذه الطبعة يهدف بالأساس لتوفير فضاء للاحتكاك وتبادل الخبرات بين مزارعي الفراولة والأكاديميين لبحث سبل تطوير هذه الشعبة.
بدوره أفاد ياسين زدام الأمين العام للغرفة الفلاحية أن ولاية جيجل تعتبر رائدة في إنتاج فاكهة الفراولة على المستوى الوطني، حيث انتقلت المساحة المغروسة بها من أربعة هكتارات سنة 2002 إلى 650 هكتارا في الوقت الحالي. وأبرز أن زراعة هذا النوع من الفواكه في تطور مستمر وقد أصبح يستقطب الكثير من المهتمين بالمجال الفلاحي بالنظر للمردود الجيد الذي يجنيه المستثمر في هذه الشعبة، مشيرا إلى أن توقعات الإنتاج لهذا الموسم الفلاحي (2022-2023)تقدر بنحو210 آلاف قنطار.
وأكد والي جيجل في حديثه مع المنتجين، خلال زيارته لأجنحة المعرض المقام بالمناسبة، على أهمية التكوين وضرورة تأسيس تعاونيات تعنى بالشعبة لما لها من أهمية سواء من حيث توحيد الجهود في تطوير المنتج أوتسويقه أومعالجة المشاكل التي تعترض الفلاح الناشط في هذه الشعبة. فيما أبرز عدد من الفلاحين ضرورة التعجيل بتجسيد مشروع سوق الجملة المزمع بمنطقة “جيمار” ببلدية الطاهير لتسويق المنتج وبأسعار تنافسية.