الأخيرةفي الواجهة

جامعة هواري بومدين وجامعة بومرداس يوقعان على اتفاقيتي تعاون مع جامعة ادنبرة نابير باسكتلندا

تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقيتي تعاون بين جامعة ادنبره نابير اسكتلندا وكل من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وجامعة محمد بوقرة بومرداس، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجال التكوين والبحث العلمي.

وتهدف اتفاقيتا التعاون اللتين وقع عليهما كل من نائب رئيس جامعة هواري بومدين المكلف بالعلاقات الخارجية، عز الدين شافا، ونائب رئيس جامعة بومرداس المكلف بالتعاون والعلاقات الخارجية، عبد العزيز طهيري، إلى جانب المكلف بالتعاون الدولي وشؤون الطلبة بجامعة ادنبره نابير اسكتلندا، ستارت إيستر، إلى تعزيز التعاون في مجال التكوين والبحث العلمي في عدة تخصصات.

كما أوضح مدير جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، جمال الدين اكراتش، أن هذه الشراكة “تندرج في إطار إستراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز التعاون مع الجامعات الدولية في مجال التكوين وتبادل الطلبة والبحث العلمي وتنويع التبادل مع مختلف الجامعات في إطار سياسة انفتاح الجامعة على محيطها الدولي”.

وبخصوص التعاون مع جامعة اسكتلندا ، أشار إلى أن الاتفاقية “تأتي تمهيدا للشروع في التدريس باللغة الانجليزية والمزمع بداية من الدخول الجامعي القادم، بحيث يسهل عملية تبادل الطلبة، إلى جانب التبادل العلمي الذي سيشمل عدة تخصصات لمواكبة التطور التكنلوجي الحاصل كالهندسة المدنية والإعلام الآلي”، قائلا في هذا الصدد أن جامعة هواري بومدين وجامعة ادنبرة نابير ” تتقاسمان نفس التخصصات ونفس الاهتمام حول بعض المشاريع البحثية”.

من جهته، أكد نائب رئيس جامعة بومرداس المكلف بالتعاون والعلاقات الخارجية، عبد العزيز طهيري، أن الاتفاقية” تشمل تبادل الخبرات بين الجامعتين فيما يخص التكوين والبحث العلمي والاستفادة من الخبرات خصوصا فيما يتعلق بالتكنلوجيا الحديثة، وكذا تبادل طلبة الدكتوراه والتعليم باللغة الانجليزية، هذا الاخير الذي أحرزت فيه جامعة بومرداس– كما قال– تقدما ملحوظا”.

ولفت إلى أن التعاون الثنائي “سيرتكز على تخصصات الهندسة الميكانيكية والالكترونيك وغيرها من التخصصات التي تشكل أهمية بالنسبة للجزائر”.

وفي ذات المناسبة، أعرب ممثل جامعة اسكتلندا، ستارت إيستر، عن “تفاؤله بخصوص التعاون مع الجامعات الجزائرية والذي يعد الأول من نوعه ويشكل جزء مهما من أجندة التعاون الدولي الخاص بجامعتنا، والذي سيسمح –كما قال — بإعطاء فرصة للطلبة للاستفادة من تجارب جديدة في دول أخرى”.

واعتبر أن الانتقال من التدريس باللغة الفرنسية إلى اللغة الإنجليزية في الجزائر سيسهل التعاون في مجالات التكوين والبحث على غرار ما نقوم به مع جامعات في دول أخرى قائلا في هذا الصدد:” أنا جد متحمس للفرص العلمية التي سنتيحها للطلبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى