الأخيرةفي الواجهة

“ثورة الفاتح من نوفمبر حررت الانسان من العبودية والاستعمار”

 أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، اليوم الخميس، بالجزائر العاصمة، أن ثورة الفاتح من نوفمبر، حررت الانسان من الاستعمار، ومن كل أشكال  العبودية.

وخلال ندوة نظمها المجلس الإسلامي الأعلى بمقره، أشاد غلام الله ب”عظمة” الثورة التحريرية، و بتحريرها للشعب الجزائري، من براثن الاستعمار الفرنسي، ومن كل أشكال العبودية والاستغلال التي كان يمارسهما في حق مواطنين عزل.

كما قال رئيس المجلس، أن ثورة نوفمبر “جعلت الشعب الجزائري يحس بإنسانيته وماله من حقوق وما عليه من واجبات”.

وبدوره، ذكر الأستاذ حسين عبد الستار، من المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، في مداخلة تحت عنوان “ثورة  نوفمبر مدرسة العظمة وجسر التواصل بين الاجيال”، أن الثورة الجزائرية “مشروع استراتيجي حضاري متواصل ومتجدد بدأ بتحرير الارض والانسان وهو مستمر لبنائها”.

كما أضاف المحاضر، بأن الثورة لم تكن مجرد معارك أو عمليات عسكرية وانما كانت “منظومة استراتيجية متكاملة لها مدخلاتها من الرصيد التاريخي والحضاري ومرجعية عقائدية”.

وقال بأن ثورة الفاتح من نوفمبر، هي “روح وشعلة لم تنطفئ بعد فلازالت متأججة ومستمرة في كل زمان ومكان”. و أضاف أنه “يتطلب منا أن نحرر تاريخنا وذاكرتنا من الذهنية الاستعمارية ونعمل جاهدين لبناء الشخصية الوطنية”.

وأكد المتدخل، أن تحقيق ذلك مسؤولية الجميع بما فيها النخب والاعلام والمجتمع المدني وكذا الشباب الذي يجب، كما قال، أن ينخرط في معركة الدفاع عن الوطن لضمان استقراره ووحدته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى