تيزي وزو.. 63 قرية تشارك في الطبعة السابعة لأنظف قرية

 

 

أودعت ما عددها 63 قرية ملفات المشاركة في الطبعة السابعة لمسابقة عيسات ايدير لأنظف قرية، واستنادا لمصادرنا فقد تم مرة أخرى تمديد مهلة استقبال الملفات لدى المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو إلى غاية 20 جويلية المقبل وذلك لفتح المجال لجل القرى الراغبة تحضير ملفاتها والرفع من عدد المتنافسين الذي سجل انخفاضا كبيرا مقارنة بالسنوات المنصرمة .

وأثار العدد القليل للمشاركين في مسابقة عيسات ايدير لأنظف قرية تساؤلات العديد من الأطراف حيث أرجعت بعض المصادر ذلك إلى الحركة الشعبية والأوضاع التي تعيشها البلاد في الأشهر القليلة المنصرمة وهو الأمر الذي ساهم على حد قولهم في الإضعاف من حماسة المنافسة بين القرويين، كل شيء يؤدي إلى تصديق ذلك في الواقع خاصة مع العلم انه خلال منتصف شهر افريل لم يتم تسجيل سوى 15 قرية قامت بسحب استمارة المشاركة لدى لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة لدى المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، فرغم التسهيلات الكثيرة التي تم منحها خلال طبعة السنة الجارية مقارنة مع الطبعات السابقة فلم يتم استقبال إلا 63 ملف فقط خلال فترة ثلاثة أشهر تقريبًا من التاريخ الأول للمسابقة حيث قامت العديد من القرى بسحب استمارات المشاركة لكنها لم تؤكد مشاركتها بعد. لهذا السبب قررت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة على مستوى المجلس الشعبي الولائي والتي تعد الجهة المنظمة للمسابقة بتمديد المهلة الزمنية لتقديم ملفات المشاركة مرة أخرى على امل رفع العدد  ليصل إلى 100 مشارك على الأقل كما هو معتاد خلال السنوات المنصرمة .

المسابقة التي كانت تثير الكثير من الحماسة لدى سكان الولاية وتجذب عدد كبير من المتنافسين سجلت تراجعا هذا العام رغم ان لجنة النظافة والصحة وحماية البيئة لدى تيزي وزو منحت العديد من التسهيلات للجان القرية، على غرار عدم الزام القرى الحصول على اعتماد رسمي للجنة القرية فيكتفي تقديم طلب المشاركة من طرف السكان على شكل جمعية وتقديم مختلف المعلومات عن قريتهم إلا أن العدد يبقى قليل وباستثناء مشكل الحركات الاحتجاجية فلا يمكن ربط هذا المشكل باي ظرف آخرى على حد قول مصادرنا  .

وتجدر الإشارة أن الطبعة السابعة لهذه السنة تقرر تعزيز أعضاء لجنة التقييم والتحكيم بممثلين عن مختلف مديريات الولائية على غرار مديرية الثقافة وذلك لاختيار أنظف قرية على نحوها الثقافي التقليدي وكذا استحداث إشراك أعضاء اللجان القرى الفائزة في الطبعات السابقة ويتعلق الأمر بالقرى الخمسة الأوائل فقط في مسابقة 2018. وبالنسبة لأولئك الذين فازوا بالمركز السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر في الدورة السادسة لعام 2018 ، لن يتمكنوا من المشاركة في لجنة التحكيم لهذا العام.

وكشفت مصادرنا عن تحديد جائزة جديدة تمنح للقرى الفائزة منذ الطبعة الأولى  من عام 2006 حتى الدورة الخامسة التي عقدت في عام 2017 التي حافظت على النظافة ولم يتم تحديد مبلغ الجائزة بعد. أما بالنسبة لمقياس التنقيط، فقد تغير أيضًا حيث يتم تنقيط إدارة النفايات بـ 25 نقطة، وفرز النفايات 10 نقاط، وجمع القمامة 5 نقاط. أما بالنسبة للطريق العام، فقد خسر 5 نقاط بعد ان كان من 25 إلى 20 نقطة ، والأماكن العامة والاهتمام بها تم تنقيطها ب 15 نقطة بدلاً من 20، أشغال الصيانة 10 نقاط و5 نقاط للتهيئة. اما الأماكن الثقافية والأثرية ارتفع إلى 12 نقطة بدلا من 10 نقطة من قبل.

…سكان قرية ثقناثين باقرو وقرية اومالو بواقنون ينددون

ندد، سكان قرية ثيقناثين التابعة لبلدية اقروبازفون في تيزي وزو، بتدنى أوضاعهم المعيشية واستنادا للسكان فان غياب المياه الصالحة للشرب وتدهور الوضع البيئي وانعدام النظافة ناهيك عن الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وكذا غياب قنوات الصرف الصحي وغيرها من المشاكل حولت حياتهم لشبه مستحيلة ،وعبر قاطني المنطقة عن امتعاضهم وغضبهم الشديدين إزاء عدم تكفل السلطات المعنية بجملة انشغالاتهم التي طرحوا في عدة مناسبات دون أن تجد الآذان الصاغية .

وقال سكان قرية ثيقناثين أن منطقتهم معزولة ومحرومة من جل المشاريع التنموية التي من شانها أن توفر حياة كريمة لهم ،مؤكدين أنهم قاموا برفع مطالبهم للسلطات المعنية إلا أن هذه الأخيرة لم تأخذ محمل الجد لائحة مطالبهم بدليل أن وضعهم يزداد تأزما يوما بعد يوم .

وأشار سكان القرية إلى صعوبة العيش بمنطقتهم نتيجة غياب ادني الظروف على غرار غياب المياه الصالحة للشرب الذي يعد مورد حيوي هام ،كاشفين أن حنفياتهم جفت عن آخرها حيث لا تزور المياه منازلهم إلا مرة في 15 يوما ،ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل غياب قنوات الصرف الصحي عكرت من يومياتهم وحولتها لشبه مستحيلة دون الحديث عن الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي الذي تسبب مؤخرا في اعطاب في أجهزتهم الكهرومنزلية إلى جانب ذلك تدهور الوضع البيئي بالمنطقة نتيجة انتشار النفايات دون تدخل سلطات البلدية لاحتواء مشكل النفايات، جل هذه الأمور أخرجت سكان القرية عن صمتهم وقاموا باعتصام للمطالبة من السلطات المعنية بحل هذه المشاكل في اقرب الآجال وقال السكان أن قريتهم محرمة من جل المشاريع وبلغة غضب شديد قالوا أن 35 سنة من المعاناة بركات .

 

ومن جهتهم، سكان قرية امالوا التابعة لبلدية واقنون بتيزي وزو يطالبون بإعادة تهيئة طريق القرية الذي أضحى عبارة عن ورشة مهجورة فبعد الانتهاء من أشغال الحفر بسبب أشغال ربط القرية بالغاز وإعادة قنوات الصرف الصحي غادرت الشركات المكلفة بالانجاز المنطقة ولم تبادر بإعادة تهيئة الطريق وهوالأمر الذي أثار غضب وغيض السكان مطالبين من رئيس البلدية بضرورة تزفيت الطريق في اقرب الآجال حيث عكر الوضع يومياتهم  .

رئيس البلدية لم يخف تدنى أوضاع الطريق بقرية اومالو التي جاءت نتيجة أشغال الحفر انجاز مشروع ربط القرية بالغاز وكذا قنوات الصرف الصحي ،كاشفا عن تخصيص ميزانية مالية لترميم الطريق وهو المبلغ المالي الذي لم يصرف بعد على حد قوله ،متوعدا السكان بترميم الطريق فور إيداع الشركة المكلفة بانجاز مشروع الغاز وقنوات الصرف الصحي مخطط التطابق.

.. 100 بالمائة نسبة التغطية بالغاز ببلدية تيرمتين

أكدت مصادر مقربة من بلدية تيرمتين التي تبعد بحوالي 15 كلم عن وسط مدينة تيزي وزو عن بلوغ نسبة ربط المنطقة بشبكة الغاز الطبيعي إلى 100 بالمائة حيث من المنتظر أن يتم ربط جل منازل قرى البلدية بشبكة غاز المدينة قبل دخول موسم الشتاء مع العلم أن البلدية تعد من أول البلديات التي استفادت من هذا المورد الحيوي عبر ولاية تيزي وزو.

وأكد رئيس البلدية السيد احمد سيلي أن تيرمتين على وشك ان تودع نهائيا مشكل قارورات غاز البوتان، كاشفا في السياق ذاته ان البلدية بادرت في المشاركة في تغطية ميزانية الدراسة للمشروع وذلك بهدف الإسراع فيه وهو ماساهم على حد قوله في تحقيق الغاية المرجوة وربط جل انحاء البلدية بشبكة الغاز

واكد محدثنا انه لا يزال هناك بعض المنازل لم يتم تدعيمها بالغاز على غرار المنازل الواقعة بقرية زرودة وابهلال  وبالإضافة إلى ذلك أكد ذات المسؤول ان جل المباني والعمارات الجديدة المشيدة بجبال المنطقة سيتم ربطها بالغاز الطبيعي قبل دخول موسم الشتاء خاصة المنازل الموجودة بقرية ايت اعريف  .

توقف مشروع ملعب تيزي وزو بعد فسخ العقد مع الشركة المكلفة بالانجاز

توقف نهائيا مشروع انجاز ملعب 50 ألف مقعد بولاية تيزي وزو وذلك بسبب فسخ العقد مع الشركة المكلفة بالانجاز وعدم دفع الدولة المبلغ المالي والميزانية الإضافية لاستكمال هذا الأخير ورغم تقرير استلامه السداسي الأول من سنة 2020  فان المشروع الذي سجل العديد من التأخر مقارنة بتاريخ وموعد استلامه يسجل منذ أشهر أزمة في الميزانية المالية ومنذ أمس فقد توقف المشروع كاملا وتم تسريح جميع العمال وذلك بسبب عدم قدرة الشركات المكلفة بالانجاز دفع رواتبهم الشهرية وكذا فسخ العقد مع الشركات المكلفة بالانجاز .

الشركة التركية مابا انسات والشركة الجزائرية حداد للأشغال العمومية قامت بتسريح جميع العمال ومغادرة الورشة في الوقت الذي وصلت نسبة الاشغال الى 85 بالمائة هذا التوقف الآخر سببه مرة أخرى مشاكل مالية والتي من المؤكد أن تعمل على تاخر استلام المنشاة الرياضية .

فالشركة التركية تطالب بدفع 160 مليار سنتيم لمواصلة الأشغال المتبقية حيث ان الأوضاع تازمت من جديد وذلك منذ تجميد دفع الميزانية المتبقية لشركة حداد للاشغال العمومية والتي يتواجد مسؤولها بسجن الحراش منذ مدة .

والجدير بالذكر ان مشروع الملعب 50 الف مقعد سجلت لفائدة ولاية تيزي وزو سنة 2005 وانطلقت أشغال انجازه في ماي 2011 كما حددت مدة استلامه خلال 30 شهرا ومنذ انطلاق الاشغال استهلك 32 مليار دينار ولم يتم برمجة الاشغال المتبقية في الميزانية وكان من المقرر استلامه  2015 ، ثم 2016 ، وتم تمديد المهلة الى السداسي الأول من سنة 2020 ووفقا لتوقعات المسؤولين المحليين في القطاع فان الموعد النهائي لم يتحدد بعد.

 

ض.ت

 

Exit mobile version