ولايات

تيزي وزو: سكان بلدية سيدي نعمان يشتكون من انعدام التنمية

يشتكي سكان قرى بلدية سيدي نعمان الواقعة غرب ولاية تيزي وزو، من انعدام التنمية ما جعل السكان  يعيشون في اوضاع جد مزرية حولت حياتهم لشبه مستحيلة.

وقال السكان ان انعدام الغاز والكهرباء وكذا الماء ناهيك عن عدم الإستفادة من حصة السكن الريفي جعل سكان القرى في معاناة كبيرة، واشار هؤلاء إلى انهم قاموا في العديد من المناسبات برفع شكاويهم للسلطات الولائية والمحلية إلا انهم لم يتلقوا التفاتة من هؤلاء ما اضطر بهم تنظيم حركات احتجاجية وجل هذه الطرق حسب تصريحات المواطنين لم تنفع مع المسؤولين الذين يتعمدون مواصلة سياسة الإهمال والإقصاء في حقهم.

وعرج سكان البلدية الى مشكل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي لأكثر من مرة في اليوم ما سبب في تضرر أجهزة كهرومنزلية مطالبين من السلطات المحلية التدخل لإيجاد حل لهذا الوضع المقلق.

واكد قاطنو البلدية أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي لا يزال قائما في ظل بقاء نداء الاستغاثة الذي أطلقوه منذ سنوات بدون استجابة، كاشفين ان سبب هذه المشكلة جاءت نتيجة تماطل السلطات في برمجة أشغال تسمح بتخفيف هذه الانقطاعات متسائلين إلى متى سيستمر الوضع على حاله.

وامام هذا يطالب السكان من السلطات وعلى رأسها مديرية التوزيع للغاز والكهرباء”، التدخل لبرمجة أشغال تجديد شبكة نقل التيار الكهربائي، لوضع حد لمشكلة الانقطاع التي لم يتضرر منها المواطن فسحب، بل طالت حتى التجار الذين يتكبدون خسائر كبيرة في المواد الغذائية، خاصة سريعة التلف؛ من مشتقات الحليب واللحوم المحولة… وغيرها، علما أن الكثير من التجار لا يملكون البديل لضمان استمرار سلسلة التبريد.

وفي سياق مغاير طالب السكان تسوية وضعية ملفاتهم المتعلقة بالحصول على رخص البناء الريفي، هذه العملية التي تدخل في إطار القانون والمادة 08 – 15 حيث ندد السكان بتماطل السلطات المحلية في تسوية ملفاتهم وبقي مطلبهم في الحصول على رخص البناء عالقا ، حيث يامل المستفيدون من تشييد سكنات لائقة وتحسين محيطهم المعيشي.

واستنادا لمصادرنا فان سبب التأخر  في تسوية مطالب السكن الريفي راجع الى الإجراءات الإدارية المعقدة والتي سببت في تأخر معالجة مطالب السكان .

كما عرج سكان بلدية سيدي نعمان من جهة اخرى الى مشكل غياب المياه الصالحة للشرب حيث ان هذا المورد الحيوي على حد قولهم لايزور حنفيات منازلهم إلا مرة في الأسبوع ما جعل المنطقة تعيش جفاف حقيقي حيث يضطر السكان الى جلب المياه من الينابيع والابار  التي تحويها المنطقة،وأمام جل هذه المشاكل طالب السكان بضرورة تدخل السلطات عاجلا لانهاء جل الهواجس الناجمة عن غياب جل المشاريع التنموية التي من شانها توفير حياة كريمة للسكان .

ض.ت                 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى