سجلت ولاية تيزي وزو، ندرة تامة لمادة الخبز منذ يومين، وذلك نتيجة الإضراب الذي شنه صانعو الخبز بالولاية، وهو الأمر الذي اضطر المواطنين للبحث عن بديل لهذه المادة.
الإضراب سجلت استجابة قوية بالولاية بلغت نسبتها 100 بالمائة حسب مصادر محلية أي ما يعادل 2600 مخبزة تحويها تيزي وزو استجابت للإضراب الذي انطلقت منذ أمس الأول والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية وذلك لرفع جملة من المطالب والتي منها التنديد برفض السلطة المعنية الاستجابة لمطالب المهنيين في القطاع والمتمثلة أساساً في ضعف الأرباح ومتاعب الخبازين مع المطاحن التي تفرض عليهم شروطا تعجيزية لتزويدهم بالطحين بالإضافة إلى فرض أصحاب المطاحن ملفا تعجيزيا على أصحاب المهنة.
ومن جهة أخرى، اعتبر أصحاب المخابز تسعيرة الخبز لا تغطي تكلفة إنتاجها حيث طرح هؤلاء جملة من المشاكل التي تعرقل ممارسة نشاطهم اليومي والذي يعتبر مهما جدا بالنظر إلى المادة الاستهلاكية التي يوفرها يوميا للمواطنين ومختلف المحلات التي تعتمد على استعمالها في نشاطها مثل المطاعم.
وطرح الخبازون مشكل ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية المستعملة في صناعة الخبز والحلويات مثل الخميرة، وضعية باتت تؤثر سلبا على نشاط المخابز والخبازين في مختلف مناطق ولاية تيزي وزو، حيث عبر الخبازون عن استيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي يمارسون فيها نشاطهم اليومي والذي أثر سلبا على مردودهم في العمل، مطالبين من المسؤولين في الدولة بإعادة النظر في تسعيرة الخبز وذلك للمحافظة على نشاطهم.
ض.ت
