تونس: نقابة الصحافيين تندّد بمحاولة دهس إعلاميين

ندّدت نقابة الصحافيين التونسيين بمحاولة دهس ثلاثة صحافيين من قبل سيارة أمنية، وأصدر فرع النقابة في منطقة الشمال الغربي بيانا، ندد فيه بـ”تعرّض كل من الزميل هشام الصغيري مراسل الإذاعة في ولاية جندوبة والمولدي الزوابي مراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء والأسعد الحرزي مراسل إذاعة إكسبريس إف إم- خلال مواكبتهم لزيارة وزير الداخلية لولاية جندوبة- إلى محاولة دهس باستخدام سيارة أمنية تابعة لإقليم الأمن الوطني في جندوبة، وتم منع الزملاء من تغطية الزيارة من طرف مدير إقليم الأمن الوطني”.

وعبر فرع النقابة عن إدانته الشديدة لهذه التصرفات، مطالبا وزير الداخلية كمال الفقي باتخاذ جميع الإجراءات التأديبية في حق الأمنيين المتورطين في الحادثة.  ونشر الصحافيون الثلاثة على موقع فيسبوك رسالة موجهة لوزير الداخلية، قالوا فيها “أن يفتتح أول نشاط لكم خارج تونس العاصمة منذ توليكم عهدة وزارة الداخلية بمحاولة عدد من مرافقيكم دهس ثلاثة صحافيين (بسيارة رباعية الدفع) تهمتهم الوحيدة مرافقة موكبكم والقيام بعملهم وفق ما تقتضيه أصول المهنة وضوابطها، فهذه جريمة تستوجب المحاسبة التي تعهدتم بها في أولى تصريحاتكم”.

وأضاف الصحافيون في بيانهم “أن تنطلق العملية بثلاث مضايقات تهدف إلى إخراجنا من السير في الطريق بانتظام وتنتهي بمطاردة مكشوفة وبمحاولة دهسنا ورمينا في الخندق الأيسر وتحويلنا إلى عجين لا قدر الله، فهذا إجرام نقرّ بعجزنا عن إيجاد تفسير له، وننتظر من جنابكم التفضل بالكشف عن السر الذي قاد قيادات أمنية عليا إلى الإقدام على ذلك”.

وعلق عبد الوهاب الهاني، رئيس حزب المجد على الحادثة بقوله “كل التضامن مع الصديق المولدي الزوابي قيدوم الصحافة الجوية ومع زميليه هشام الصغيري والأسعد الحرزي ضد تهور سائق مرافق وزير التدابير الاستثنائية للداخلية المكني نفسه ستالين”. ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من وزارة الداخلية حول الحادثة.

Exit mobile version