ثقافة وفن

تواصل الطبعة الأولى ليوم الملايا القسنطينية

يتواصل بالمتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير التقليدية قصر أحمد-باي بقسنطينة قعاليات الطبعة الأولى ليوم الملايا القسنطينية التي ترمز للسمو وتغنت به الشاعرة، راضية قوقة.

ففي مجموعتها بعنوان “ذكريات لالة زهيرة” تناولت الشاعرة وهي أيضا فنانة تشكيلية “حكاية الملايا” من خلال شعر شعبي باللهجة القسنطينية، حيث تطرقت لتاريخ هذا اللباس وهو رمز للسمو و الأصالة و طريقة ارتدائه و لواحقه.

ومن خلال التعامل مع الكلمة بالفن والأسلوب، قامت الشاعرة برسم، “العجار” هذا الحجاب المطرز بدقة باللون الأبيض أو البني الفاتح أو حتى “الشيبريلا”، وهي نعال تقليدية لا كعب لها، التي كانت ذات يوم الإكسسوار النهائي لهذا اللباس التقليدية الأصيل.

وفي حكايتها عن الملايا، تستذكر راضية قوقة، وهي تبلور لغة شعرية آسرة، الملايا التي ذكرت في قصة “نجمة” والشاعر جاب الله الذي خلدت قصة حبه من خلال قصيدة “البوغي” الشهيرة، التي ألهمت العديد من مطربي المالوف.

وقد أثارت القصيدة نقاشًا ثريا بين أساتذة جامعيين و طلاب تمحور حول أصول الملايا والفرق بين ملايا قسنطينة وسوق أهراس وقالمة وعنابة.

فتحت شعار “قسنطينة، الملايا تراث و قصة”، تميزت كذلك الطبعة الأولى ليوم الملايا القسنطينية بتنظيم جلسة حول فن ارتداء هذا اللباس الذي يجسد الهوية والإغواء رغم أن ارتداءها أصبح نادرا جدا اليوم عبر شوارع قسنطينة.

كما يقام معرض يضم لوحات و صور خاصة بالملايا من زوايا متعددة أبدع في رسمها عديد الفنانين و ذلك بأروقة قصر أحمد باي.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى