تنويه خاص بفيلم “عضيت لساني” لنبينا خدة بمنصة أفلام الشارقة

نوهت لجنة تحكيم منصة افلام الشارقة بالامارات العربية المتحدة،  بالفيلم الوثائقي القصير “عضيت لساني” الذي  يعتبر آخر أعمال المخرجة السينمائية الفرانكو-جزائرية نينا خدة.

و يعد هذا الفيلم الوثائقي القصير من 25 دقيقة الذي تم اصداره سنة 2020 بمثابة بحث حقيقي عن الهوية حيث يتطرق الى قصة شابة جزائرية عاشت طوال حياتها بفرنسا و التي تقول أنها فقدت لغة جدتها و أنها لا تستطيع التعبير بالعربية العامية حيث تتمسك بذكريات بعيدة لأجدادها و لغتهم العامية.

و تتخذ هذه الشابة من شوارع تونس بديلا لبلد أجدادها في محاولة لإيجاد جزء من هويتها متحدثة عن مشكلتها مع المارة الذين تقوم بتصويرهم فيما توصيها عجوز بالعودة الى الجزائر و أنه لا يمكن نسيان لغة كما يطالبها أطفال بالتحدث الى الأشخاص بالشارع من أجل التعلم مجددا بيد أن أشخاص أخرين اقترحوا عليها الغناء فقط.

و في منعطف كل لقاءاتها, تقترح نينا خدة مخططات حضرية ليلية هامة للأحياء الشعبية بالعاصمة التونسية حيث تبوح عن ما يجول بخاطرها طيلة سفرها على متن قطار ليلا بالضاحية أو على ضفاف البحر.

للعلم, سبق و أن شارك فيلم ” عضيت لساني” في عدة لقاءات سينماتوغرافية دولية حيث فاز في أكتوبر الماضي بجائزة “المهر الفضي للفيلم الوثائقي القصير” خلال المهرجان الافريقي ال27 للسينما و التلفزيون بواغادوغو (فيسباكو) .

و تعتبر منصة الأفلام الشارقة التي تأسست سنة 2018 مهرجانا سنويا تعكف على تنظيمه جمعية الفنون للشارقة من أجل ترقية انتاجات السينمائيين الشباب و تطوير الصناعة السينماتوغرافية المحلية.

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version