عرف المجلس التنفيذي للولاية الذي ترأسه أمومن مرموري، والي ولاية تلمسان اتخاذ عدة إجراءات من خلال مناقشة عدد من الملفات الراهنة التي تم عرضها بالنقاط المدرجة في جدولالأعمال، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، الأمين العام للولاية، رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية، المدراء التنفيذيين، وكل الهيئات ذات الصلة بالاجتماع.
تضمن المحورالأول تقديم تقرير مفصل من طرف كل من مديرة التجهيزات العمومية ومديرة التربية، حول مدى الجاهزية للدخول المدرسي المقبل، أين أسدى السيد الوالي تعليماته بمواصلة التحضيرات بكل جدية لضمان دخول اجتماعي ناجح لا سيما جاهزية المؤسسات التربوية وتنظيفها وتنظيف محيطها، وأكد على ضرورة تقديم طلبات من طرف رؤساء البلديات من أجل تجهيز الأقسام المنتهية الأشغال بها حتى يتم استغلالها وتخفيف الإكتظاظ بالمدارس، كما حرص على إعطاء العناية اللازمة لملفات المنحة المدرسية، الإطعام المدرسي (الوجبات الساخنة) من اليوم الأول للدخول المدرسي، توفير الحراسة وإقتناء الخزانات المخصصة للحفاظ على اللوحات الإلكترونية من السرقة، النقل المدرسي، التدفئة المدرسية، وضعية الهياكل المبرمجة للاستلام خاصة بالمناطق النائية .
وفي المحورالثاني، تم تقديم عرض مفصل من طرف كل منمدير البيئة ومدير الحماية المدنية حول ملف عملية تنظيف المحيط والتحضير لموسمي الخريف والشتاء، فقد لوحظ جملة من الإنجازات المحققة كحملات التنظيف التي عرفتها الولاية بمشاركة القطاعات الفاعلة، بالإضافة إلى جمع النفايات في الأحياء وشوارع البلديات، مختلف عمليات الصيانة وإعادة التهيئة لاسيما على مستوى المساحات الخضراء ومختلف فضاءات الراحة والتسلية. مع عرض البرنامج المسطر لتطهير شبكة الصرف الصحي من أجل الوقاية من خطر الفيضانات، والعمليات الاستباقية تحسبا لتقلبات الجوية.
وعلى هامش اللقاء، أسدى الوالي تعليمات تقضي بضرورة إيجاد حلول دائمة بخصوص حملات النظافة وعدم الإرتكاز على الحملات التطوعية وضرورة إشراك المجتمع المدني في حملات التوعية والتحسيس، كما أكد أنه يمنع منعا باتا وضع حاويات النفايات أمام المؤسسات التربوية ووجوب صيانة العتاد من ميزانية تسيير البلديات إلى جانب متابعة ومحاسبة المؤسسات الخاصة بنقل النفايات عبر تراب الولاية واتخاذ الإجراءات الردعية على المخالفين .
وخصص المحور الثالث لعملية الإحصاء للسكان والإسكان في عامها السادس، وقد تم فيه تناول المراحل التحضيرية للعملية والتي قسمت إلى أربع وهي مرحلة التحيين الخرائطي ثم مرحلة الرسم النهائي للخرائط مع تقسيم المقاطعات، تليها مرحلة الترقيم النهائي للبيانات والمجموعات السكنية والمقاطعات وفي هذا الإطار .واختتم الوالي الإجتماع بدعوة كافة مسؤلي القطاعات بالولاية، الى بذل مزيد من الجهود من أجل الاستجابة الى كل تطلعات وانشغالات المواطنين.