أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الأخير على لبنان، سيكون له عقابه الخاص، وأنّ هذا العقاب آتٍ حتماً.
وفي كلمةٍ له خلال تشييع عدد من شهداء العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، أكد السيد صفي الدين أنّنا سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون.
وقال السيد صفي الدين إنّ شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وإنّ العدو ما زال عاجزاً عن إدراك هذه الحقيقة، ولم يعرف حتى اليوم من هو شعب المقاومة ومجتمع المقاومة الذي تربى على ثقافة التضحية والعطاء.
وأكد السيد صفي الدين، لـ”العدو الواهم الذي يتخيل أن بإمكانه بهذه الطريقة أن يحقق هدفه”، أنه “لا تراجع حتى نهاية الطريق”، وأن “المصابين سيعودون إلى ساحة جهادهم ليكملوا الطريق”.
وخاطب السيد صفي الدين العدو قائلاً “إذا كان هدفك وقف معركة الإسناد، فلتكن على علم أن هذه المعركة ستزداد قوة وعزماً وتقدّماً”.
وطمأن السيد صفي الدين إلى أنّ المقاومة قوية، وقادرة على الصمود وإلحاق الهزائم بالعدو، وأنها تقول لنتنياهو بعد ساعات قليلة من العدوان على لبنان إنها حاضرة ولم تتأذَّ أبداً على مستوى الأداء.
وأشار السيد صفي الدين إلى أنّ “نتنياهو يعرف أن هذه الطريقة في العدوان هي فقط لتمرير خداعه وأكاذيبه، وأن هذا لا يوصله على الإطلاق إلى أهدافه”.
وكان حزب الله حمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، “بايجر”، في عددٍ من المناطق اللبنانية، الثلاثاء.
///////
هولندا تطلب الانسحاب من قواعد اللجوء في الاتحاد الأوروبي
قالت وزيرة اللجوء الهولندية اليمينية المتطرفة مارجولين فابر إن هولندا تقدمت بطلب إلى المفوضية الأوروبية للانسحاب من قواعد اللجوء في الاتحاد الأوروبي. وأوضحت الوزيرة، في منشور على تطبيق إكس أمس، الأربعاء، قائلة: “نحن بحاجة إلى استعادة السيطرة على سياسة اللجوء الخاصة بنا.”
وأكدت المفوضية الأوروبية استلامها طلب هولندا، وقالت إنها أخذت علما بها. وأكدت متحدثة باسم المفوضية أن خيار الانسحاب لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعديل معاهدات الاتحاد الأوروبي. وأضافت المتحدثة “في هذا السياق، لا نتوقع أي تغييرات فورية على قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن اللجوء والهجرة، والتي ستظل ملزمة بالنسبة لهولندا.”
ويعد احتمال نجاح هولندا في الانسحاب من قواعد اللجوء في الاتحاد الأوروبي ضئيلا، حيث يتطلب مثل هذا الإعفاء عادة إجماع جميع الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي. وإضافة إلى ذلك، فإن أعضاء الاتحاد الأوروبي اتفقوا بالفعل على إصلاح نظام اللجوء، والآن يتعين عليهم تنفيذه.
ووفقا لوزيرة اللجوء الهولندية مارجولين فابر، فإن الحكومة الهولندية تهدف إلى الحد من دخول طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين بشكل جذري. وقالت إن هذا ضروري “للوفاء بواجباتنا الدستورية مثل توفير السكن والرعاية الصحية والتعليم.” وكانت الحكومة الجديدة قد أعلنت، في وقت سابق، عن التحول الجذري في سياسة اللجوء في هولندا.
ويضم الائتلاف الحاكم المكون من أربعة أحزاب، حزب الحرية بزعامة السياسي الشعبوي المتطرف خيرت فيلدرز، والذي تصدر الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2023. ويعتزم الإئتلاف الحاكم أيضا إعلان حالة طوارئ لتعليق العمل ببنود في قانون اللجوء بدون موافقة البرلمان. ويشكك خبراء قانونيون في مشروعية هذا الإجراء.