الأخيرةفي الواجهةوطن

تعليم عالي: نتائج مشجعة في الانتقال إلى السنة الثانية بمدرستي الذكاء الاصطناعي والرياضيات

بلغت نسبة الانتقال إلى السنة الثانية جامعي بالمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي 71 بالمائة، فيما بلغت 52 بالمائة بالمدرسة الوطنية العليا للرياضيات.

وفي هذا الصدد، أوضح مدير المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، مليك بشير، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الاثنين، أن نسبة الانتقال إلى السنة الثانية بالمدرسة التي يشرف عليها تعد “إيجابية”، مرجعا ذلك إلى حداثة تجربة المدرسة التي ضمنت –كما قال– “تكوينا نوعيا لهذه الدفعة الأولى في تاريخ إنشاء هذا الصرح العلمي المتميز”.

وأبرز نفس المسؤول أن “الطلبة الذين لم يسعفهم الحظ في الانتقال إلى السنة الثانية، والبالغ عددهم 21، سيتم توجيههم إلى مؤسسات التعليم العالي، بما فيها المدارس العليا، مع إمكانية الالتحاق مباشرة بالسنة الثانية جامعي في حال تسجيل تقارب بين التخصص المطلوب والمضمون البيداغوجي الذي درس في السنة الاولى”.

كما أشار إلى أن 30 طالبا ستكون لديهم فرصة أخرى للانتقال من خلال “الامتحان الخاص” الذي سيتم تنظيمه شهر سبتمبر المقبل، وهو ما من شأنه –يضيف المتحدث– الرفع من نسبة الانتقال الى السنة الثانية.

من جهته، أوضح مدير المدرسة الوطنية العليا للرياضيات، أحمد مدغري، أن 43 طالبا سيتم توجيههم إلى مؤسسات التعليم العالي، بما فيها المدارس العليا، حيث سيستفيدون من نفس الإجراءات المطبقة على نظرائهم من المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي من حيث معايير التوجيه.

وأكد أن الطلبة الذين سيتم إعادة توجيههم نحو مختلف مؤسسات التعليم العالي “يشكلون، رغم عدم تمكنهم من الانتقال إلى السنة الثانية، نخبة وطنية وبإمكانهم إثبات قدراتهم وكفاءتهم في تخصصات علمية أخرى من شأنها الإسهام في تطوير مستوى الجامعة الجزائرية”.

وأبرز نفس المسؤول أن “139 طالبا من مجموع 164 بالمدرسة تحصلوا على معدل عام يساوي أويفوق 20/10، غير أن نظام الانتقال إلى السنة الثانية يستوجب أن يتحصل الطالب على الأقل على علامة 20/10 في الوحدات الأساسية”، مشيرا الى أنه “في حالة تحصل الطالب على علامة تتراوح ما بين 8 و9،99 في مادة أساسية واحدة فقط، يمكنه اجتياز امتحان خاص في تلك المادة للانتقال إلى القسم الموالي”.

وفي هذا الصدد، ذكر مدغري أن 11 طالبا معنيا بهذا الامتحان الخاص، موضحا أنه في حالة تحصلهم على المعدل المطلوب، فإن نسبة النجاح ستقارب 60 بالمائة.  للإشارة، فإن المدرستين اللتين تم تدشينهما مع مطلع الدخول الجامعي 2021-2022، تضمنان تكوينا نخبويا يستجيب للمقاييس العالمية في هذين الاختصاصين المعروفين بأهميتهما في التطوير التكنولوجي والاقتصادي للبلاد.

وتتوفر المدرستان المتواجدتان بالقطب التكنولوجي سيدي عبد الله (غرب الجزائر العاصمة) على قدرة استيعاب تقدر ب 1000 مقعد بيداغوجي لكل منهما.

ب.ر

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى