أعلنت وزيرة البيئة، سامية موالفي، أنه تم تحديد 488 شاطئا مسموحا للسباحة. واستقبال المصطافين خلال هذا الموسم عبر مختلف ولايات الوطن. منها 62 شاطئا بولاية الجزائر.
وقالت موالفي، في كلمة لها خلال إجتماع تقييمي حول التحضيرات والنشاطات المتعلقة بموسم الإصطياف مع مدراء البيئة للولايات الساحلية الـ14. على ضرورة تكثيف النشاط الميداني من خلال التحسيس والتوعية أو النشاطات التكوينية والتوجيهية مع الجمعيات ونوادي البيئة.
وذلك للحفاظ على نظافة المحيط بما فيها نظافة الشواطئ. لاسيما أن الجزائر ستستضيف النسخة الـ19 من ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.
وأضافت موالفي، أنه “من واجبنا تقديم أفضل صورة لبلدنا” مضيفة. أن وزارة البيئة ستعمل من خلال هذه إداراتها وهيئاتها. على إنجاح موسم الاصطياف وضمان توفير أفضل الظروف للزوار والسائحين الذين اختاروا الجزائر كوجهة.
كما كشفت وزيرة البيئة، أن مياه هذه الشواطئ المرخصة للسباحة خضعت لعملية التحليلات الفيزيائية و الكيميائية. معلنة عن إدراج حملة لدراسة وتقييم حالة الجودة وصحة المناطق البحرية في جميع انحاء الساحل الجزائري.
ومن جهة ثانية أوضحت الوزيرة، أنه وإضافة إلى الشواطئ، سيتم الترويج للعديد من الأماكن الإستثنائية الأخرى للإسترخاء والاستجمام خلال هذا الصيف “الجبال، البحيرات، الأنهار”. مشيرة إلى أنه بالرغم من الجهود التي يبذلها القطاع، إلا أن النظام البيئي لايزال يخضع لضغوط مختلفة في معظم الأحيان مرتبطة بالأنشطة البشرية. لهذا يعمل القطاع على إدماج جهوده مع جهود المستخدمين الآخرين للبحر. مثل السياح والصيادين ونوادي الغوص والجمعيات. لحماية هذه البيئة الثرية والهشة في نفس الوقت، بشكل أفضل.
كما شدّدت بدورها، على مدراء البيئة لجميع الولايات بضرورة أن يتخذوا من هذه الانشغالات “خاصة تسيير النفايات المنزلية” أوليات ضمن مهامهم. و أخذها على عاتقهم يوميا.
