تزامنا مع فصل الصيف والأجواء الحارة.. الدرك الوطني يسدي نصائح مهمة للسائقين

تمثل السياقة في فصل الصيف عموما وفي الأجواء الحارة خصوصا في ظل درجات الحرارة العالية إجهادًا كبيرًا لسياقة المركبات على الطرقات؛ لذا من الضروري التقيد ببعض النصائح والتوجيهات، قدمها الدرك الوطني، عبر صفحة الفيسبوك “طريقي”، لتجنب المخاطر والتمتع بسياقة صيفية آمنة.

فبالنسبة للتخطيط للرحلة، قدمت مصالح الدرك الوطني نصائح التأكد من حالة المركبة، بمراقبة مستوى الزيوت والسوائل وضغط الهواء في الإطارات والإطار الاحتياطي، حالة البطارية و”الراديتر” مع التأكد من الوثائق اللازمة والضرورية الخاصة بالسائق والمركبة على حد سواء، دون نسيان  اتخاذ الاحتياطات اللازمة الخاصة بحماية الجسد من أشعة الشمس وخاصة الأجزاء المكشوفة الأكثر تعرضا لأشعة الشمس مع ارتداء النظارات الشمسية وتشغيل مكيف الهواء، واصطحاب كمية كافية من الماء، أطعمة خفيفة وهذا تحسبا لأي طارئ في الطريق.

ودعت “طريقي” إلى تجهيز المركبة بالمعدات اللازمة من مصباح، قارورة إخماد الحريق، علبة أدوات تحتاجها عند أي طارئ كتوقف السيارة بسبب عطل أو شيء من هذا القبيل، وتجنب ملء حزان الوقود إلى أقصى حد، لتجنب زيادة الضغط بفعل الحرارة.

أما خلال الرحلة وإذا كانت درجات الحرارة عالية، قد تتسبب في إصابة قائد السيارة بالتوتر والضغط العصبي، حيث تزداد سرعة ضربات القلب مع زيادة إفرازات العرق فضلا عن العصبية الشديدة، وهو ما يترتب عليه فقدان قائد السيارة تركيزه مع ميله للعنف والعدوانية، وعدم قدرته على اتخاذ القرار السليم، ما يعزز من فرص ارتكابه لأخطاء جسيمة تترتب عليها عواقب وخيمة، مما يستوجب معادلة الطقس داخل السيارة من خلال استعمال مكيف الهواء وأخذ فترات راحة من حين لآخر.

وعند التوقف لأخذ قسط من الراحة، ينصح الدرك الوطني، بعدم ترك الأطفال بمفردهم في السيارة ولو لفترة قصيرة لأن درجات الحرارة داخل مقصورة السيارة تتضاعف مقارنة بالخارج، بالإضافة الى تجنب ترك المواد القابلة للإشتعال أو الإنفجار داخل السيارة أو ولاعات قارورات العطور…إلخ ، خاصة داخل صندوق السيارة أو رفوف الأبواب.

ومن النصائح المقدمة، توقيف السيارة من حين إلى آخر لأخذ قسط وافر من الراحة، لا سيما عند قيادة السيارة لمسافات طويلة نسبيا، مع الحرص على إجراء بعض التمرينات من قبل السائق مثل (الثني والمد) للأيدي التي تعمل على إزالة الشعور بالإجهاد، وعدم تناول المشروبات المثلجة للغاية، إذ أنها تؤدي إلى نتائج عكسية بسبب التفاوت الشديد في درجات الحرارة تتمثل في زيادة إفرازات العرق وهو ما يعني فقدان المزيد من سوائل الجسم.

Exit mobile version