تبون يعد بتحقيق مطالب الشعب المعبر عنها في “الحراك المبارك”

خرج الآلاف في عدة مدن في مقدمتها العاصمة، بعد صلاة الجمعة، في حراك حافظ على زخمه منذ انطلاقه في 22 فبراير الماضي، لتأكيد نفس المطالب بالتغيير، رغم انتحاب رئيس الجمهورية واستلام مهامه رسميا والتزامه بتلبية مطالب الشعب الجزائري.  وردد المتظاهرون شعارات تؤكد استمرار الحراك الشعبي، منها؛ “لن نتراجع” و”لن نتوقف”.

وفي أول خطاب له، أكد تبون، أول أمس، أن انتخابه يشكّل “ثمرة من ثمار الحراك الشعبي المبارك الذي بادر به شعبنا الكريم، عندما استشعر بسريرته وضميره أنه لابد من وثبة وطنية لوقف انهيار الدولة ومؤسساتها” في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وأكد أن جزءًا من مطالب الحراك تحقق بمرافقة الجيش، “وما بقي منها فأنا أجدد التزامي بمد يدي للجميع من أجل إكمال تحقيقها، في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية”، وتعهد تبون بـ”تعديل الدستور الذي هو حجر الأساس لبناء الجمهورية الجديدة خلال الأشهر الأولى إن لم أقل الأسابيع الأولى، بما يحقق مطالب الشعب المعبر عنها في الحراك المبارك”.

 

م.م

Exit mobile version