سياسة

تبون: خرجة البرلمان الأوروبي إحدى المؤامرات التي تحدث عنها قايد صالح

أكد المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون، أن خرجة البرلمان الأوروبي الأخيرة، مؤامرة، خُطط لها منذ وقت بعيد، معتبرا إياها إحدى المؤامرات، التي حذر منها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، في خطاباته.

وتعهد تبون خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار حملته الإنتخابية بورقلة، أنه لن يخيب من وضع به ثقته، برفع التحدي ومحاربة التهميش والغُبن الذي تواجهه ولايات الجنوب الكبير، إضافة إلى دعم القطاع الفلاحي وتدعيم الشباب بالسكن الريفي، مؤكدا انه سيرفع التجميد عن مشروع المستشفى بالولاية نظرا لحاجة سكان ورقلة له. وقال المتحدث أن “ورقلة كانت السباقة في الحراك الشعبي السلمي سنة 2013 ضد البطالة والتهميش”، كما وعد بأنه سيرفع الغبن عن ولاية ورقلة بما فيها حاسي مسعود، مشيرا إلى وجوب تحويل معاهد التكوين المتخصصة في البترول الموجودة بالعاصمة إلى عاصمة البترول ورقلة -وفق تعبيره-.

ووعد عبد المجيد تبون، بأنه سيرفع من المنحة المالية المقدمة للنساء الماكثات في البيت وكذا ذوي الإحتياجات الخاصة، كما سيعمل على رفع القدرة الشرائية للفئات الهشة في المجتمع. والتزم تبون، برفع “التهميش” عن مناطق الجنوب وإعادة النظر في منحة المعاقين من أجل ضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع.

وقال تبون، إنه في حال فوزه في الرئاسيات القادمة، “سيرفع الغبن والتهميش عن مناطق الجنوب” من خلال تجسيد برنامجه “التنموي في كافة القطاعات”، خاصة “تلك التي لها صلة بالحياة اليومية للمواطن”، كما تعهد أيضا بـ “إسناد مناصب المسؤولية لإطارات من الجنوب”. وتعهد أيضا بـ “وقف عمليات التوظيف عن طريق المناولة وتعويضها بالتوظيف المباشر”، ضمانا للمصلحة “العليا للمواطن”، كما عبر ذات المترشح عن التزامه بـ “إعادة النظر في منحة المعاقين” بهدف “ضمان العيش الكريم” لهذه الفئة الواسعة من المجتمع الجزائري.

وجدد تبون التزامه باستحداث بنك موجه ل”دعم” مشاريع الشباب والنساء الماكثات بالبيت مع “حماية العنصر النسوي من كافة أشكال العنف”. وبعد ان جدد “استنكاره” لتدخل البرلمان الأوربي في شؤون الجزائر في وقت -كما قال- “التزم فيه الصمت تجاه 11 حالة وفاة وأكثر من 4 آلاف جريح وألفين معتقل” بمظاهرات “السترات الصفراء” التي تعرفها فرنسا، تعهد في حال فوزه في الاستحقاق الرئاسي بـ “ضمان كرامة الجزائريين أينما وجدوا في مختلف مناطق العالم”.

وأشاد تبون بـ “حكمة” القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في “صد مختلف المناورات التي تتربص بالبلاد”، داعيا المواطنين الى ضرورة المشاركة بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر “من أجل حماية الوطن من كافة التهديدات والمناورات” التي تستهدفه. وفي ختام التجمع، وعد تبون في حال انتخابه رئيسا للبلاد بإنجاز مستشفى جامعي والقضاء على مشكل تصاعد المياه وتطوير الفلاحة وإنجاز مشاريع للبناء الريفي بولاية ورقلة مع “تمكين شبابها وشباب باقي ولايات الجنوب من التكوين في مختلف المهن البترولية”.

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى