ولايات

تبسة: حملة لتنظيف وتزيين المعالم التاريخية

في مبادرة دعت إليها وزارة الشّباب والرّياضة، تنفيذا لتوجيهات الوزير الأوّل، بغية ترسيـخ البعد التّاريخي للثّورة التّحريريّة المجيــدة وتعميقـــه، وبهدف تعزيز المفاهيم المتعلّقة بالحفاظ على الذّاكرة الجماعيّة، وضمن الإحتفال بستّـيـنـيّة استرجاع السّيادة الوطنيّة، انطلقت نهاية الأسبوع الماضي، الحملة الوطنيّة التطوعيّة لتنظيف وتزيين المعالم التّاريخية ورياض الشّهـداء، المنظمــة تحــت شعار”المعالم التاريخية رمز التّضحية والفـداء”، بمشاركة حظيرة بلدية تبسة، المؤسّسات الرّسمية والفعاليات المجتمعية والحركة الجمعويّة.

إشارة الإنطلاق، كانت من مقر مديريّة الشّباب والرّياضة بتبسة، وأشرف عليها مدير الشباب والرّياضة لولاية تبسة، بمرافقة الأمين الولائي للمنظّمة الوطنية للمجاهدين وعـدد من المجاهدين، وشملت الحملة الوطنية في يومها الأول، تنظيف وتزيين روضـة الشّهداء بمنطقة عين زرّوق، بمدينة تبسّـة، على أن تتواصل لتستهدف باقي المعالــم التّاريخية والجداريات المخلدة لأسماء الشّهداء.

وأوضح مدير الشّباب والرّياضة لولاية تبسة، أوضح بالمناسبة أنّ الحمـلة الوطنية التطوعية لتنظيف وتزييــن المعالــم التّاريخيّــة ورياض الشّهداء، إنطلقــت بجميع بلديات إقليم ولاية تبسة، وتتواصل على مدار شهـر كامل، وتأتي لصون رسالة الشّهداء، وتعزيز العمل التطوّعي، منوّها بأهميّة الوعي المجتمعي لتحقيق أهـداف هذه الحملة الوطنية.

..تنظيف الأودية والنقاط السوداء

وعملا بتوجيهات والي ولاية تبسة، محمد البركة داحاج، بالتّركيز على العمل الإستباقي، وإحصاء النّقاط السوداء المعرّضة لخطر الفيضانات ومـباشرة عمليات تطهيرها، تحسّبا للأمطار الرّعدية الموسمية، تتواصل على مستوى النّقاط السّوداء بمدينة تبسّة، عملية تطهير الأودية ضمن نطاق مصابّها ومجاريها.

وفي هذا الصدد، إنطلقت صباح يوم السبت، عملية تطوعية لتنظيف واد رفّانة بمدينة تبسة. وجسدت العملية المتواصلة، باشراف بلدية تبسة وبالتنّسيق مع المفتّشية العامة للولاية، بمشاركة مؤسّسات عمومية وخاصّة، حظيرة بلديّـــــة تبسّـــة، مديريّة البيئة، مؤسّسة الرّدم التّقني، مديريّة الأشغال العموميّــة، مديريّة الموارد المائية، ديوان التّرقيــة والتّسييــر العقـــاري، مؤسّسة الهندسة الرّيفيّة، الدّيوان الوطني للتّطهـير – وحدة تبسّـة -، مؤسّسة سوترامات، مؤسّسة جدعـون، وأسفرت عن رفع أزيد من 50 طنّا من الأتربة والأوحال والنّفايات الهامدة والصّلبة والمنزليّة.

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى