بيان بريطاني فرنسي ألماني: إيران تعرقل الوصول لاتفاق بشأن برنامجها النووي

أعربت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، في بيان مشترك السبت، عن شكوك حيال التزام إيران، بشأن التوصل إلى الاتفاق النووي، مؤكدة أن طلبات إيران أثارت شكوكا حول نواياها، وذلك بعدما سلمت إيران في وقت سابق ردها حول مسودة الاتفاق النووي التي قدمها الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت لندن وبرلين وباريس، في بيانها المشترك أنه: بينما نقترب من إبرام اتفاق فتحت إيران مجددا قضايا منفصلة مرتبطة بتعهداتها الدولية، متابعة في بيانها: إيران للأسف اختارت عدم انتهاز فرصة دبلوماسية حاسمة وواصلت التصعيد ببرنامجها النووي.

وذكر البيان أن ردود إيران الأخيرة على مسودة الاتفاق النووي، يثير شكوكا جدية لدى الاتحاد الأوروبي حول نواياها في إحياء الاتفاق، مؤكدا أن النص الأوروبي للاتفاق مع إيران هو أقصى حدودنا.

وأشار بيان فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى تشاورهم مع شركاء دوليين حول كيفية الرد على التصعيد النووي المستمر لإيران، مؤكدين أن طهران أفشلت محادثات الوصول لاتفاق نووي.

ونوه البيان، بأن النص الأوروبي النهائي بشأن العودة للاتفاق النووي شمل أقصى حد من المرونة، مشددين على أن إيران لا تلتزم بواجباتها تجاه حظر الانتشار النووي.

ولفتت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى أن الكرة في ملعب إيران لتقديم أجوبة مقنعة على تساؤلات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرين إلى أنه لا يمكن لإيران أن تستخدم الاتفاق النووي للتخلي عن التزاماتها.

Exit mobile version