زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، جسر القرم الذي دُمّر جزئيًا في تفجير في أكتوبر الماضي.
وهذه أوّل زيارة يقوم بها بوتين إلى شبه الجزيرة- التي ضمّتها موسكو بشكل منفرد لم يحظ باعتراف دولي عام 2014،- منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية الإثنين. وبثّت وسائل الإعلام الروسية مشاهد تُظهر بوتين يقود سيارةً على الجسر، في دلالة على عودته للعمل بكامل طاقته بعد شهرين فقط من تعرضه لهجوم. وأفادت المصادر ذاتها، بأن الرئيس الروسي متواجد على الجسر الذي يربط بين شبه جزيرة القرم الأوكرانية والأراضي الروسية.
فيما قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن بوتين عبر الجسر بسيارته، برفقة نائب رئيس الوزراء مارات خوسنولين، وتفقد الطريق الذي تم إصلاحه بعد الهجوم. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: “قدم خوسنولين لبوتين شرحا عن كيفية سير أعمال ترميم الطريق، وعدد الأشخاص الذين شاركوا في الأعمال، وطبيعة الأعمال المستمرة”. وأضاف بيسكوف: “أجرى بوتين أيضا محادثة قصيرة مع العمال الذين يقومون بترميم الجسر”.
ومضى قائلا “على خلفية التهديدات المستمرة التي تم الإعراب عنها رسميا من كييف بشأن هجمات جديدة محتملة ضد جسر القرم والبنية التحتية ذات الصلة، أكد بوتين على أهمية الطريق البري الذي يربط شبه جزيرة القرم مع بقية روسيا”. وتضرر الجسر الحيوي بالنسبة لموسكو، في أكتوبر جراء تفجير قوي نسبته السلطات الروسية إلى القوات الأوكرانية.
