عانى النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر من لعنة الإصابات طوال الأشهر الأخيرة، ما جعله يغيب عن عدد كبير من مباريات فريقه ميلان الإيطالي. واكتفى لاعب الوسط الجزائري بالمشاركة في 12 مباراة فقط خلال النسخة الحالية من الدوري الإيطالي، بواقع وقت لعب في حدود 760 دقيقة، اكتفى خلاله بصناعة هدفين.
سلاح النجوم
منعت لعنة الإصابات العضلية إسماعيل بن ناصر من تأكيد المستويات القوية التي قدمها في السنة الماضية مع “الروسونيري” ومع “محاربي الصحراء”.
وشهد أداء النجم الجزائري تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة، بحكم ابتعاده عن أفضل مستوياته البدنية والفنية، لكنه استغل فرصة مشاركته في المعسكر الأخير لـ”محاربي الصحراء” من أجل الاستعانة بطريقة علاج غير تقليدية تتمثل في “الحجامة”.
وتقوم هذه الطريقة على التخلص من الدم الفاسد وتنقيته وتنشيط تدفّقه للجسم، بالاستعانة ببعض الأدوات المنزلية والطبية.
وشهدت “الحجامة” ازدهارا كبيرا خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ريو دي جانيرو 2016، حيث استعملها عدد كبير من الرياضيين المشهورين، على غرار السباح الأمريكي الأسطوري مايكل فيليبس.
نجوم كرة القدم العالمية استعانوا أيضا بهذه الطريقة في العلاج، حيث اشتهر بها النجم الفرنسي كريم بنزيما، وأيضا الساحر البرازيلي نيمار.
نهاية المتاعب
ويسعى إسماعيل بن ناصر لطي صفحة الإصابات العضلية بشكل نهائي، وذلك على أمل الظهور بشكل جيد مع ناديه خلال الفترة المتبقية من الموسم الحالي.
وأثرت الغيابات المتكررة للنجم الجزائري جراء لعنة الإصابات على نتائج “الروسونيري”، حيث تراجع الفريق للمركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي وراء غريمه التقليدي إنتر ميلان بعد أن تصدر المسابقة لفترة طويلة.
وسيشكل بن ناصر إحدى أبرز الأوراق التي سيعول عليها ميلان من أجل قلب الطاولة على “النيراتزوري” وتجديد العهد مع لقب “السكوديتو” الغائب عن خزائنه من موسم 2010-2011.
