يعول مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، على العديد من الأسماء الشابة من أجل إعادة بناء تشكيلة “الخضر”، التي عاشت في عام 2022 إخفاقين مدويّين، بالخروج من الدور الأول لأمم أفريقيا بالكاميرون، ثم الفشل في الوصول للمونديال المقبل.
ويظل موهبة نادي نيس الفرنسي، بلال براهيمي، أحد الأسماء المعول عليها في المنتخب الجزائري، خاصة مع الإمكانات التي أظهرها خلال ظهوره الأول مع المحاربين في معسكر جوان الماضي، ولعبه 3 مباريات ضد أوغندا، تنزانيا وإيران.
ويبدوأن ذلك سيمر كذلك عبر فرض اللاعب لنفسه مع ناديه، حيث كشفت صحيفة “نيس ماتان” الفرنسية، الأحد، أن بلال براهيمي كسب نقاطاً إضافية في فترة التحضيرات الصيفية مع مدربه في فريق نيس، لوسيان فافر، مما يعني أنه سيكون لاعباً هاماً في الموسم الجديد. واستطاع اللاعب الشاب بهدفه الوحيد قيادة نيس لتحقيق فوز في لقاء ودي أمام نادي روما الإيطالي يوم الجمعة الماضي، مع العلم أن فافر اعتمد كثيراً على براهيمي كمهاجم وهمي، وهو ما يعد كذلك خياراً إضافياً للمنتخب الجزائري في هذا المركز، رغم أن منصبه الأصلي هو لاعب على الجناحين.
ومن المنتظر أن يُشكل بلال براهيمي هجوماً نارياً في نادي نيس مع صاحب الأصول الجزائرية، أمين غويري، وكذلك أندي ديلور، هداف الفريق الموسم الماضي والذي سيعود للخضر في شهر سبتمبر المقبل، بعد أن حل مشاكله مع المدرب جمال بلماضي.
