ولايات

بكالوريا 2020: ظروف تنظيمية محكمة والتزام بالبروتوكول الصحي بولايات وسط البلاد

شهد اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا دورة سبتمبر 2020 بولايات وسط البلاد، تنظيما محكما في ظل إلتزام المترشحين والطاقم التربوي بالبروتوكول الصحي التي تم وضعه كإجراء احترازي من عدوى وباء كوفيد-19.

فبولاية الجلفة التي تحصي زهاء 28.013 مترشح، لوحظ بها تنظيما محكما وإيلاء أهمية للإجراءات الإحترازية من مخاطر وباء كوفيد-19، من خلال الإلتزام التام بالتعقيم والمراقبة الصحية قبل دخول المترشحين للمراكز التي تم فيها تعزيز الجوانب الوقائية على غرار ثانوية “غريسي عبد العالي” بحي “الضاية” بوسط المدينة.

وينطبق الأمر على جل المراكز الامتحانات ال80 المنتشرة بالولاية والتي يؤطرها ما مجموعه 7.230 ما بين طاقم تربوي وإداري.

نفس الأمر سجل بولاية الشلف حيث لوحظ بثانوية “الجيلالي بونعامة”وسط المدينة التقيد الصارم لأعوان الاستقبال وعمال الادارة بمختلف الإجراءات الوقائية كإلزامية ارتداء الأقنعة الواقية وقياس درجات الحرارة وتوفير هلام التعقيم والتأكيد على احترام التباعد بين المترشحين وهي الظروف التي اعتبرها الاولياء “مشجعة ومطمئنة” لخوض الامتحان.

وحسبما استفيد لدى مديرية التربية المحلية لم تسجل معظم مراكز الامتحان ال55 خلال اليوم الأول أي حالة إصابة أواشتباه لفيروس كورونا كما أكدت أن الامتحانات تجري في ظروف ملائمة وحسنة.

نفس الوضعية سجلت بتيبازة التي لم يتم تسجيل بها أية حالة إصابة بفيروس كورونا أوحالة مشتبه فيها وسط المترشحين بعدما تم اخضاع مراكز الامتحانات ال30 لتدابير الوقاية من الفيروس.

وأعرب المترشحون في هذا الصدد عن ارتياحهم لمجريات اليوم الاول من الامتحانات بعد احتيازهم لمادة اللغة العربية التي أكدوا أن الأسئلة “كانت في متناولهم”.

وحسب معطيات مديرية التربية المحلية فان نسبة غياب المترشحين المتمدرسين قدرت ب 92ر0 فيما بلغت لدى الأحرار 26 بالمائة.

أما بولاية تيزي وزوفقد احصت مديرية التربية غياب 1418 مترشح من أصل 15763 مسجل (99ر8 بالمائة) لاجتياز هذا الامتحان في يومه الأول الذي أعطى إشارة انطلاقه والي الولاية، محمود جمعة من ثانوية فاطمة نسومر. واستنادا لأرقام ذات المديرية فقد سجل غياب  142 مترشح في صفوف المتمدرسين 1276 مترشح من الأحرار.

وفيما تعلق بالترتيبات الخاصة بالبروتوكول الصحي لتفادي انتشار وباء كورونا فقد أعطيت تعليمات لكافة المسؤولين القائمين على مراكز الإجراء للسهر على التطبيق الصارم لها في الوقت الذي نصبت فيه على مستوى ولاية البليدة لجنة خاصة للسهر على تطبيق هذا البروتوكول الصحي باعتبارها من الولايات أكثر تضررا من هذه الجائحة.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى