بعد 35 عام امن الانتظار .. 3 عوامل تدعم عودة كأس أمم أفريقيا إلى أحضان الجزائر

تتشوق جماهير كرة القدم الجزائرية لرؤية كأس الأمم الأفريقية وهي تُنظم على أراضيها من جديد، بعد غياب استمر لأكثر من 3 عقود.وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” قد سحب تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 من غينيا، بسبب عدم جاهزيتها، لتُعلن الجزائر ترشحها لاستضافة البطولة خلال الفترة المقبلة.

بنية تحتية متطورة

تملك الجزائر بنية متطورة ترشحها لاحتضان النسخة الـ35 من المسابقة الأبرز  للمنتخبات في القارة الأفريقية. وقامت الجزائر ببناء عدة ملاعب متطورة خلال السنوات الأخيرة، مثل ملعب وهران الذي تم افتتاحه مؤخرا، بجانب ملعب براقي الذي سيتم افتتاحه خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا للمحليين، وأيضا ملعب تيزي أوزو الجديد الذي سيتم افتتاحه بداية العام المقبل.

من جهة أخرى، قامت الجزائر بإعادة تهيئة عدة ملاعب أخرى على غرار ملعب 5 يوليو 1962، وأيضا ملعب 19 مايو 1956 بعنابة، وملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة.

..3 عقود من الانتظار

لم تحتضن الجزائر نهائيات بطولة أمم أفريقيا منذ أكثر من 32 عاما، وتحديدا منذ نسخة عام 1990 التي تزامنت مع فوز “محاربي الصحراء” بلقبهم الأول.

وتنطلق الجزائر بأسبقية مقارنة بباقي المنافسين الذين تحصلوا على شرف تنظيم المسابقة في مناسبتين، ولو أن المغرب تعذر عليه احتضان نسخة 2015 لأسباب صحية مرتبطة بتفشي وباء إيبولا في ذلك الحين.

وحال نجاح الجزائر في استضافة كأس أمم أفريقيا 2025، ستعود البطولة إلى أرض “محاربي الصحراء” بعد غياب 35 عاما، منذ تنظيم النسخة الوحيدة عام 1990.

.. الدبلوماسية الرياضية

قامت الجزائر بتفعيل دبلوماسيتها الرياضية في الفترة الأخيرة بهدف العودة للظهور داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم. ومن أبرز ما تم القيام به استقبال رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، في شهر جويلية الماضي، للجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

Exit mobile version